نفت المديرية العامة للأمن الوطني أن يكون الشريط الإباحي المتداول على تطبيق “الواتساب” على الهواتف المحمولة قد تم تصوير مشاهده الجنسية بمدينة مراكش أو أية مدينة مغربية أخرى.
وحسب بيان حقيقة توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه فحسب نتائج الأبحاث التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش مدعومة بالخبرات التقنية والعلمية فإن المقاطع المصورة التي تتضمن ممارسات جنسية شاذة تم تحميلها من شريط إباحي مدته 113 دقيقة، تم تصويره بفندق معروف بالجنوب الشرقي لفرنسا، تحاكي هندسته المعمارية تصميم منازل الضيافة التي يطلق عليها في المغرب اسم “الرياض”.
وأوضح البيان أن الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة، أكدت أن هذا الشريط الإباحي تضمن فقط مشاهد خارجية من الفضاء العام لمدينة مراكش، من قبيل مطار المنارة وبعض الأزقة والشوارع بالمدينة العتيقة، وتم توضيبها من الناحية الفنية مما خلق نوعا من اللبس وأعطى انطباعا خاطئا حول مكان التصوير الحقيقي للشريط.
وشددت مصالح الأمن الوطني في هذا البيان على نفي أن يكون تصوير تلك المشاهد الجنسية الشاذة قد تم بمدينة مراكش، فإنها تؤكد في المقابل بأن مخرج هذا العمل هو أجنبي الجنسية ولج المغرب آخر مرة في سنة 2014.
وعلاقة بالموضوع، أكد مصدر لموقع “شوف تيفي” أن الفيلم الجنسي المذكور تم تصويره سنة 2016، بمدينة مارسيليا الفرنسية وبالتحديد بـ “RIAD CAP D AGDA VILLAGR NATURISTE “، وقد اعتمد مخرجه على تصميم مغربي ووجه الشكر في “الجنريك” لجميع الذي تعاونوا معه في هذا العمل وبالتحديد المنحدرين من مارسيليا.
