رغم التكتم الشديد عن المعلومات الرسمية باستثناء بلاغ يوم أمس، علمت ‘شوف تيفي’ من مصادر مقربة من محيط عائلة مرداس أن زوجة البرلماني المقتول وضعت تحت تدابير الحراسة النظرية بعد الإستماع إليها مساء أمس الجمعة من طرف عناصر مركز الأبحاث القضائية المعروف إختصارا ‘بالبسيج’مباشرة بعد اعترافات القاتل .
وقالت مصادر مقربة من عائلة البرلماني، أنه تم نقل زوجة مرداس يوم أمس نحو مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بمدينة سلا، للإستماع إلى إفادتها في إطار التحقيق الجاري بين ‘البسيج’ والشرطة القضائية التابعة لولاية أمن البيضاء للوصول إلى قتلة ‘عبد اللطيف مرداس’.
وأوضحت ذات المصادر، أنه بعد الإستماع للزوجة تم الإحتفاظ بها تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معها وعلاقتها بالحادثة المؤلمة التي أودت بحياة زوجها البرلماني باسم الحزب الدستوري عن منطقة إبن أحمد بإقليم سطات.
ووسط التكتم الشديد للمصالح الأمنية في إطار سرية الأبحاث الجارية لفك لغز مقتل البرلماني، حيث تم وضع المشتبه به الرئيسي والنائب الرابع لمقاطعة سباتة رفقة أربعة أشخاص أخرين تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما يرجح أن شخصا آخر قد هرب من المغرب في إتجاه تركيا.
عن شوف تيفي
