بعد موجة من الاحتجاجات التي رفعتها ساكنة الدراركة كان آخرها وقفة لتلاميذ ثانوية سيدي الحاج سعيد بالدراركة ضواحي مدينة أكادير، الأربعاء الأخير، للمطالبة بوضع حد للكريساج واستثباب الأمن بالجماعة، أفادت مصادر من الدراركة أن المنطقة عرفت إنزالا أمنيا كبيرا وصل حوالي 60 دركيا.
وانتشرت في شوارعها والأزقة التي تعرف عمليات اعتداء على بعض المواطنين، وشنت عناصر الدرك حملة تمشيط بالمناطق السوداء وببعض الدواوير، فأسفرت عن مجموعة من الاعتقالات في صفوف المنحرفين وتجار المخدرات…
وكانت المنطقة قد عرفت مؤخرا غليانا بعد الاعتداء على بعض التلميذات، من طرف مجهول “مول البيكالة” وهو شاب يمتطي دراجة هوائية ويرتدي لباسا يخفي وجهه يستهدف التلميذات ويهددهن بالسلاح الأبيض قبل الاستيلاء على ما يحملنه معهن من هاتف أو نقود…مما دفع التلاميذ المحتجين إلى التوجه إلى مركز الدرك الملكي للاحتجاج.
وتستمر عناصر الدرك في شن حملة من الاعتقالات وتحديد هوية المشتبه في قيامهم بأعمال إجرامية أو مبحوث عنهم من قبل مصالح أمنية بالمنطقة أو بمدن أخرى
أمينة المستاري
