وطالبت أسرة الحياني بوقف المسلسل الذي يحكي سيرته الفنية من خلال الأغنية المغربية الأصيلة، لعدم رضا الأسرة على سيناريو العمل، وعدم تطابق أحداث المسلسل مع حياة وواقع الفنان الراحل محمد الحياني، وذكرت الأسرة أنها رحبت بفكرة المسلسل قبل نحو ثلاث سنوات، لكنها اشترطت على مخرج هذا العمل التلفزي الإطلاع على السيناريو قبل الشروع في تصويره وعرضه على شاشة التلفزة.
وأوضحت أسرة الحياني في شكاية تقدمت بها لدى القضاء، أنه من خلال إطلاعها على الحلقات الأولى التي بثتها القناة الأولى منذ بداية شهر رمضان، اتضح لها أن وقائع السيناريو تتضمن وقائع غير صحيحة عن حياة الراحل محمد الحياني.
ومن جهتها، أكدت المديرية المركزية للانتاج والبرامج بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أنه وقع الاتفاق بين الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة المخرج كمال كمال المنفذة للإنتاج، على كل الجوانب المتعلقة بالعملية الإنتاجية، بما فيها مسألة حقوق عائلة الراحل والشخصيات التي ستظهر بالمسلسل، وبالخصوص التعويض عن حق الظهور في المسلسل بالنسبة لأفراد العائلة.
وذكر بلاغ الشركة، أن فاطنة الحياني أخت الراحل محمد الحياني وابنته حسناء الحياني، حضرتا عملية تصوير الفيلم، وأضاف أنه بعد وقوع سوء تفاهم بين العائلة والشركة المنفذة للإنتاج، عملت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على عقد ثلاثة اجتماعات بين الطرفين لحل مشكل حقوق العائلة، كان آخرها بحضور محامي العائلة ومحامي كمال كمال، إذ كان الجميع على وشك التوصل لاتفاق نهائي بين الطرفين، لكن عائلة الراحل فاجأت الجميع في آخر لحظة برفض مبلغ التعويض المقترح، الأمر الذي استحال معه الوصول لحل توافقي بين الطرفين.
لكم
