لم تمر إشادته بالارهاب الذي أودى بحياة السفير الروسي بتركيا، برداً وسلاماً كما كان يتمناه ‘يوسف رطمي’ الكاتب المحلي لحزب ‘العدالة والتنمية’ بمدينة بن جرير.
فقد سارع المكتب المركزي للتحقيقات القضائية لاعتقال القيادي بحزب رئيس الحكومة المُكلف، بعدما عمد الى الاشادة بالارهاب الذي راح ضحيته السفير الروسي بتركيا، و وصفه بالبطل والشهيد.
نفس المنتسب للحزب الاسلامي والذي يدير صفحة ‘فرسان العدالة والتنمية’ التي حولها الى صفحة ‘فرسان الاصلاح’ عقب انتقادات ‘بنكيران’، سارع الى مسح التدوينة التي تفنن بإدماجها في صورة مركبة للقاتل التركي و تقديمه كشهيد وبطل.
و قرر المكتب المركزي للأبحاث القضائية الإبقاء على الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بابن جرير تحت الحراسة النظرية.
و أضاف ذات المصدر أن “البسيج” استدعى القيادي في شبيبة العدالة و التنمية أمس الأربعاء للتحقيق و مازال معتقلاً لديه لحد الآن.
مسؤول في “البسيج” حسب ذات المصدر دائماً أخبر زوجة القيادي في شببة بنكيران المعتقل بأنه سيكون تحت الحراسة النظرية، طالبا منها مدّه الأدوية التي يستعملها.
