أورد مصطفى البكار، رئيس جمعية البيئة – بايت جرار، ضواحي تزنيت، أن هيأته “تتابع بكل أسف العمليات المتكررة للتخلص من الدواجن النافقة بطريقة عشوائية على ضفاف وادي ‘أدودو’، خاصة قرب القنطرة المتواجدة على الطريق الرابطة بين جماعتي الركادة وبونعمان”، مسجلا أن “آخر عملية كانت اليوم الجمعة 25 نونبر 2016″، وفق تعبيره.
واستنكر رئيس جمعية حماية البيئة – أيت جرار- العمل المشار إليه، الذي وصفه بـ”الإجرامي” في حق البيئة والإنسان، موردا أن “التأثيرات السلبية للعملية تتجلى أساسا في انتشار الكلاب الضالة بالقرب من التجمعات السكانية والطرقات وضعيات تربية الدواجن، بالإضافة إلى التأثير على الأداء الإنتاجي للكتاكيت؛ دون إغفال انتشار الروائح الكريهة التي تتسبب في إصابة المواطنين بأمراض خطيرة”، وفق تعبيره.
“تحمل الجمعية المسؤولية كاملة للجهات التي ترخص لمربي الدجاج ممارسة أنشطتهم دون احترامهم الشروط التي يقتضيها دفتر التحملات، والتي تمنعهم من التخلص العشوائي من الدجاج النافق، خاصة بالقرب من التجمعات السكنية وجنبات الطرق”، يقول مصطفى البكار، مضيفا أن “شكايات عديدة وجهتها الجمعية إلى المسؤولين، دون تفعيل أي تدخل لحماية الساكنة من عواقب هذه العمليات”، على حد قوله.
رشيد بيجيكن
