مالذي حصل ..؟ وجبة الفقراء التي كانت تسد الجوع ارتفع ثمنها بشكل صاروخي .. ومع ارتفاع ” العدس ” ارتفعت ردود الفعل القوية التي انهالت على الدولة بكل عبارات السخط والتنديد ..
“ارتفاع صاروخي عرفه ثمن العدس واثمنة الحبوب والقطاني .. فقد فوجئ المغاربة بوصول ثمن العدس لـ 30 درهم للكيلو مما يعني ان وجبة الفقراء ستقام بـ غسيل الفندق ” على الفقراء مما يعني ان شيئا ما ليس عاديا بهذا الوطن .
ارتفاع ثمن العدس قابله صداع وانين فيسبوكي عارم وزوبعة غاضبة على اساس ان العدس وجبة ” الدرواش ” يفترض الا يطالها هذا الارتفاع رحمة بمغاربة يختارونها لسد رمق ابنائهم وعائلاتهم
الارتفاع الصاروخي لثمن العدس يبرره مختصون بانخفاض المخزون الوطني فيما اعتبرت الحكومة ان الارتفاع راجع الى التغيرات التي يعرفها السوق الدولي للحبوب والقطاني، فيما يرى المواطن الفقير ان الامر يتعلق باستهداف مباشر لطبيعة تعامله مع فقره وذلك بعدم تشديد الدولة مراقبتها على السماسرة الذين يلهبون الاسعار .
التخوف قائم .. ليس لارتفاع ثمن العدس بل لأن موجة ارتفاع ثمنه ماضية في التقدم نحو رقم خيالي قد يقارب ثمن كيلو لحم وهنا يصبح غير عاديا صمت الدولة المغربية حيال الاستهداف الغير المبرر للاسر المعوزة التي تعتبر وجبة العدس اكلة باستطاعتهم توفيرها في ظل عدم وصولهم لـ ” الالحام والبيتزة والمشوي ” الوجبات التي اصبحت حكرا على الاغنياء فقط .
ويرتقب الا يطال أي تغيير في ثمن العدس ـ نحو الانخفاض طبعا ـ بسبب صمت الدولة ومحاولتها تبرير الارتفاع الصاروخي بتقلبات السوق الدولي وكذا ضعف الانتاج الوطني … المبرر غير مقبول فليس للفقراء سوق دولي ، تلكم أحاجي تتعلق بسوق النفط أما العدس فاتركوه قريبا من الفقراء بتدخلكم وتشديدكم للمراقبة على السماسرة الذين يلهبون الاسعار .. طبعا فهؤلاء السماسرة ليسو سوى اغنياء
