الرئيسية عدالة تارودانت : مواطن يتهم قاضٍ بإستئنافية أكادير بالتماطل في اصدار حكم في ملف عقاري

تارودانت : مواطن يتهم قاضٍ بإستئنافية أكادير بالتماطل في اصدار حكم في ملف عقاري

كتبه كتب في 11 أكتوبر 2016 - 20:14

توصلت الزميلة “تيزبريس” بشكاية من المواطن ( ع.ع ) المتحدر من جماعة أولاد تايمة يلتمس من خلالها من مصطفى الرميد وزير العدل و الحريات  التدخل بفتح تحقيق حول ملف تحفيظ  العقار المسمى ” الناعورة “عدد  180/1403 /2012 و الذي يزعم أحد ورثته أنه في ملكيته رغم أن العقار موضوع الشكاية  في ملكية العارض ( ع.ع ) بموجب قسمة أملاك الموروث ( م.ع )  بأحكام نهائية و بقرار استئنافي .

ومما جاء في الشكاية أن العارض تفاجأ بأحد الورثة ينجز رسم استمرار عدد 64 صحيفة 76 سجل الأملاك رقم 18 و ذلك بتاريخ 24 فبراير 2003 يزعم من خلاله تملكه للملك المسمى ” الناعورة ” حيث باشر مسطرة التحفظ رغم علمه بالقسمة السالفة الذكر ،مما جعل العارض يبادر حينها إلى تقديم تعرض للمحافظ على الأملاك العقارية بتارودانت ، هذا الأخير – تُضيف الشكاية – قام بجميع الإجراءات الإدارية وقام بإحالة الملف على المحكمة الإبتدائية المختصة .

وأردفت الشكاية أن المحكمة الإبتدائية و بعد إطلاعها على الحجج التي قدمها العارض ( ع.ع ) لتعزيز تعرضه على مسطرة التحفيظ ، قضت و حكمت بصحة التعرض ، لكن طالبي التحفيظ قاموا بإستئناف الحكم ، حيث باشرت إستئنافية أكادير اجراءات الدعوى القضائية وتأجلت القضية لمدة تزيد عن 16 مرة مند مايزيد عن ثلاث سنوات ، يتم فيها في كل مرة – وفق ماجاء في الشكاية – منح مهلة للدفاع المستأنفين دون أن يدلوا بأي حجة تعزز طلبهم .

حينها ، تضيف الشكاية ، تم ادخال الملف للمداولة وعمد المستشار المقرر إلى إخراج الملف من المداولة قصد إجراء معاينة في الملك موضوع النزاع إلى محاولته الصلح بين المتنازعين بتنازل العارض عن الملك رغم علمه انه يملك فيه النصيب الأكبر ، وزادت الشكاية أن المستشار لم يكلف نفسه حتى الطواف بالملك للتأكد من الرسوم و الأحكام الصادرة و كذا تطبيق محضر التنفيذ على أرض الواقع رغم وجود الأنصاب ، كما أن المستشار ، تؤكد الشكاية ، لم يستفسر جميع الشهود موضوعي إستمرار طالبي التحفيظ حيث استمع فقط لثلاثة منه و لم يستفسر الآخرين الذين تخلفوا رغم إعلامهم بالأمر ، بل أكثر من ذلك ، تورد الشكاية ، أنه اكتفى فقط بسؤالهم عن موضوع الحيازة و التصرف رغم أن الملف مدجج بالوثائق التي تقطع التصرف لسبقية البث في الدعوى ، هذا ولم يستمع إلى الشهود المجاورين للملك رغم حضورهم و لا لشهود الإستمرار موضوع القسمة القضائية .

واعتبرت الشكاية أن المستشار المقرر،  انحاز للطرف الآخر ( طالب التحفيظ ) خاصة بعدما طلب من العارض التنازل عن ملكه ” الناعورة ” وبعدما اجابه بالرفض بأنه لن يتنازل عن حقه الذي منحته إياه المحكمة بعد عدة سنوات من التقاضي ، أجابه المشتشار – وفق ما جاء في الشكاية – و بلغة مستفزة “راه هاذ الناس كيتصرفوا فيه 40 سنة” !!!

مشاركة