حريق أكادير مازال يحصد الغابات وقد نجح يوم الأربعاء في إسقاط مروحية. سقوط طائرة مروحية بغابة ألما التابعة لقيادة أورير بأكادير كانت هي أولى خسائر حريق مدمر يأتي على الأخضر واليابس بجماعة اقصري، فقد سقطت المروحية إثر عطل أصاب محركاتها، وكان قائدها حاول النزول اضطراريا، غير أنها سقطت قبل وصولها بر الأمان، لتسقط بين أشجار الأركان، فأصيب قائدها بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى. المروحية كانت في الطريق نحو أكادير للتزود بالماء ومواد إطفاء الحريق.
فمند عشية يوم الأحد الماضي وإلى غاية اليوم تجري السلطات المحلية والدرك الملكي وأفراد من الجيش والقوات المساعدة مجهودات من أجل وقف زحف النار. رئيس جماعة اقصري من جهته أشار أن مختلف هؤلاء المتدخلين أعطوا الأولوية لساكنة المنطقة حتى لا تداهما النار، وأنهم بذلوا مجهودات جبارة في ظل ظروف مناخية وتضاريسية صعبة لضمان السلم والسكينة للقاطنين، كما انظم السكان إلى هذه القوات للحد من الخسائر، وأكد الرئيس أن مجهودات المتدخلين اصطدمت بصعوبة التضاريس الجبلية، وغياب المسالك للوصول إلى مكان الحريق.
سوس بلوس
