بعد اختتلم معرض المنتوجات المحلية بأكادير في نسخته الرابعة لا حديث في المقاهي او في التجمعات الا عن سيارة الأودي الفاخمة المركونة في بوباة المعرض والتي اقتنها رئيس جماعة على ظهر المواطنين ، سيارة فارهة تقدر ب 90 مليون سنتيم من ميزانية الجماعة لا تصلح الا في خدمة الرئيس الذي اقتناها.
يقول مواطن لسوس بلوس فعوض ان يشتري الرئيس لاَليات لفك العزلة على المناطق الجبلية المهمشة قصد ربطها بالمصالح الإدارية و تسهيل عملية تنقل و تنقيل ما يحتاجونه المواطنين من أغراضهم اليومية علاوة على مساعدة التلاميذ للولوج الى المدارس المجاورة لسكناهم ، و كذلك تسهيل المواطنات و المواطنين الى المراكز الصحية لتلقي العلاجات الضرورية و خاصة النساء الحوامل علما أن المنطقة تحتاج الى مجهودات جبارة من طرف المصالح المعنية للتخفيف من معاناة السكان .
وعلق أحد الظرفاء على تلك الصورة الرائجة في الموقع الأزرق قائلا “هذه ليست سيارة رئيس ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ، ﻭلا نيويورك، ولا ﻻﺱ ﻓﻴﻐﺎﺱ بالولايات المتحدة الأمريكية، بل إنها سيارة تعود الى رئيس افقر جماعة في الإقليم.
وقال معلق آخر “في الوقت الذي تفتقد فيه بعض الجماعات إلى ضروريات الحياة في حدها الأدنى، يصرف رئيس الجماعة ثروة هامة على سيارة فارهة”؛ فيما تساءل ثالث عما إذا كانت هذه الجماعات تسجل فائضا في ميزانياتها، يسمح للرئيس بركوب مثل هاته السيارات”.
فيما نتساءل نحن عن دور الحكومة المغربية في مراقبة عمل الجماعات سواء منها الحضرية أو القروية، وحثها على ترشيد النفقات، حيث نطالب رئيس الحكومة ووزير الداخلية بتحريك لجن المراقبة والمحاسبة، وتقديم رؤساء الجماعات للمساءلة حول البذخ الذي يعيشون فيه على حساب المواطنين.
