تم يوم السبت الماضي الإعلان بأكادير، عن الفائزين بالجائزة الجهوية للصحافة برسم الدورة الثالتة، التي ينظمها الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، بدعم من مجلس جهة سوس ماسة وبشراكة مع وزارة الإتصال وجامعة ابن زهر.
وتم خلال هذا الحفل، الذي حضره رئيس جهة سوس ماسة ورئيس المجلس البلدي لأكادير والكاتب العام لولاية أكادير، وعبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وشخصيات من عالم الإعلام والفكر والسياسة.، الإعلان عن أسماء الفائزين في أصناف جائزة الصحافة المكتوبة في جنس التحقيق، وجائزة الإعلام السمعي البصري التلفزي في جنس الروبورطاج، وجائزة الإعلام السمعي إلاذاعي في جنس البرامج، وجائزة الصحافة إلالكترونية العاملة بالجهة في جنس الروبورطاج، وجائزة الصحفيين الشباب.
وهكذا، عادت جائزة الصحافة المكتوبة في جنس التحقيق مناصفة بين كل من من “عبد الله حاليمي” عن يومية “ليبراسيون” و”فتيحة نخلي” عن يومية “ليكونوميست”، وهي أول مرة تحظى فيها الصحافة الورقية الفرانكفونية بتتويج منذ انطلاق الجائزة، فيما عادت جائزة الصحافة إلالكترونية العاملة بالجهة في جنس الروبورطاج لـ “سعيد أهمان”، عن روبورطاج حول مخازن “إيكودار” بجبال المغرب، نشرته وكالة الأناضول للأنباء، وفي صنف التلفزة، توج الزميل عبد الله بوشطارت (القناة الثامنة تمازيغت) بالجائزة عن حلقة مبعوث خاص في موضوع “الهدر المدرسي بإقليم تارودانت”.
أما جائزة الاذاعة، فتمت مناصفة بين الزميلة حفيظة ة تعيب (راديو بلوس) والزميلة لطيفة إكري (الاذاعة الجهوية لأكادير)، مع تنويه خاص للزميلة سعيدة العلوي عن برنامج رياضي مشارك في المسابقة. وفي فئة الصحافيين الشباب، فقد تم تتويج الطالبة الجامعية نعيمة بقال بجائزة هذا الصنف، إثر تنافس بينها وبين 6 مشاركات ومشاركين في المسابقة الشبابية، التي تنظم بتعاون مع جامعة ابن زهر.
gh
هذا، وترأس لجنة تحكيم المسابقة، التي شارك فيها 31 عملا، عبد الوهاب الرامي وبعضوية كل من عبد الصمد بن الشريف وعلي كريمي وعبد الكبير اخشيشن والصافي وعبد السلام الفيزازي. كما تم بالمناسبة تكريم أحمد غزالي، ابن بلدة تافروات (تيزنيت)، أول رئيس للهيئة العليا السمعي البصري.
وقال عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في كلمة له بالمناسبة، “إن هاته المبادرة بدأت تنضج، وهي عنوان بارز لنجاح العلاقة بين الصحفي والسياسي، ندعو باقي الفرقاء في جهات المغرب للاقتداء بهاته التجربة الرائدة”، مضيفا أن هاته المبادرة وسيل للتكوين، للسياسي وللمؤسسات المنتخبة، ولتحفيز الصحفيين المهنيين الجهويين.
ونوه البقالي بالتحاق جهة كلميم واد نون بالجائزة دعما ومشاركة لسيادة فهم جديد لدور الاعلامي ولدور السياسي. غير أنه لم يخف “قله من كون أوضاع الصحفيين في المغرب الأكثر ترديا، فعائدات الاشهار تراجعت بـ22 في المائة سنويا، ومعدلات المقروئية في تراجع مهول انخفض بنحو 30 في المائة، أما الاعلام العمومي فيغرد خارج السرب”، على حد تعبيره.
