الرئيسية عدالة جديد قضية طفلة الرحل بتنغير التي اختطفت وقطعت رجلاها

جديد قضية طفلة الرحل بتنغير التي اختطفت وقطعت رجلاها

كتبه كتب في 26 أبريل 2016 - 15:41

أجلت استينافية ورزازات النظر في قضية المتهمين باختطاف الطفلة خديجة واعتو، ذات 3 سنوات و10 أشهر من تينغير، إلى 12 من ماي المقبل. ويتابع في القضية، التي اعتبرت لغزا محيرا، شخص في نهاية عقده الثاني، متزوج يتحدر من مدينة الجديدة، وجهت له تهم الاختطاف الاحتجاز والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتمثيل بالجثة، بعد أن ثبت اتصاله بعائلة الطفلة المختطفة يوم 26 نونبر المنصرم، بمنطقة أقا نوارك، مشيخة إرحالن تمتتوشت بقيادة ايت هاني، بإقليم تنغير، حيث ثبت أن المتهم قام بعد وقت وجيز من نشر نداء لأسرتها على قناة الثامنة ” الأمازيغية” وبثت رقم هاتف أحد أقرباء المختطفة ورقم نائب جمعية جمعية إرحالن للتنمية و الثقافة و الفلاحة و المحافظة على البيئة بالمغرب، (قام) المتهم بطلب فدية قدرها 10 مليون سنتيم، مقابل إعادة الفتاة المختفية إلى حضن والديها، وتم الترصد له واعتقاله يوم 25 دجنبر المنصرم. المتهمة الثانية تبلغ من العمر 25 سنة، تتحدر من دوار ” الكرارة” بجماعة المعذر الكبير بإقليم تيزنيت، اعتقلت من طرف عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية تيزنيت، في يناير المنصرم بعد الاشتباه في تورطها في قضية نصب على أسرة الطفلة، وقد وجهت لها تهمة النصب ومحاولة النصب.

وكانت الطفلة خديجة  اختفت في ظروف غامضة، من داخل المغارة تقطنها مع أسرتها، فبعد أن تركتها والدتها لجلب الماء من نقطة بعيدة بقيادة أيت هاني الجبلية، والتي تستغرق قرابة ساعتين جيئة وذهابا، تركت الصغيرة ذات ثلاث سنوات و10 أشهر برفقة شقيقتها ذات السنتين وسط المغارة، في الوقت الذي غاب فيه الأب لرعي قطيعه بمنطقة بعيدة، وعند عودة الأم إلى بيتها لم تجد خديجة، فذهبت للبحث عنها في محيط المغارة لكن دون جدوى، علما أن الطفلة كما أفادت أسرتها ” زوهرية”، ولم يطل الوقت حتى تم العثور على ساقيها وبعض ملابسها مرمية أمام منزل بالمنطقة، لكن لم يتم وإلى حدود الساعة العثور على باقي الجثة، لتبقى القضية لغزا محيرا كما كان الحال بالنسبة لقضية أخرى بأكادير وهي قضية الطفلة ” سليمة ” التي لم يعثر عليها لحد الساعة لا حية ولا ميتة

مشاركة