الرئيسية حوارات الأكاديمية تسعى إلى تكوين قيادات شبابية

الأكاديمية تسعى إلى تكوين قيادات شبابية

كتبه كتب في 8 يونيو 2012 - 19:45

تزامنا مع تنظيم منتدى شباب الألفية الثالثة لأكاديمية تعنى بالجانب التأطيري  للشباب و تكوينهم للمشاركة في صنع القرار المحلي بأكادير خلال مطلع صيف السنة الجارية أجرت جريدة الإنبعاث بهذه المناسبة حوارا مع مدير أكاديمية الألفية الثالثة للشباب بأكادير

 

ـ في أي إطار يندرج تنظيم أكاديمية الألفية الثالثة للشباب؟

أكاديمية الألفية الثالثة للشباب في نسخته الأولى بشراكة مع البرنامج التشاوري للمغرب ومجموعة من المؤسسات ذات صلة بالشبابـ أتت لتفتح المجال للشباب إمكانية الإستفادة من فرص التكوين والتداول التي تتيحها الأكاديمية  من خلال المشاركة الفاعلة في القضايا السياسية والإجتماعية والإقتصادية للبلاد مساهما بدلك في دعم حضورهم ومشاركتهم في تدبير الشأن المحلي والعام من أجل بناء مغرب الغد.

إذ أن مشاركة الشباب واهتمامهم بالشأن العام المحلي والوطني هي بالتأكيد جزء لممارستهم لوطنيتهم المسؤولة وانتمائهم لوطنهم، وتفعيل لحق دستوري وسياسي يضمن للشباب موقع المساهم والفاعل في الحياة الإنتخابية والسياسية، كما أنها تشكل أفق البناء الديمقراطي يكوم فيه للشباب كلمته ودوره الحاسم.

ـ هل  يمكن ترجمة هذه الأهداف فعليا في ظل المشاكل والعراقيل التي يتخبط فيها واقع الشباب المغربي ؟

نعم لا شيء مستحيل، نحن شباب طموح نسعى دائما للأفضل، نرى أن المشاكل الواقعية التي يعيشها الشباب المغربي هي من صنع رجالات السياسية الدين  رؤوا  في  الشباب حب التغيير والإنفتاح نحو المستقبل، بالإضافة إلى التأخير في تفعيل مضامين الدستور الجديد، المغرب خطى أميال من التنمية منذ بداية الألفية الثالثة لخير دليل على ترجمة هده الأهداف على الأمر الواقع.

  بالنسبة لنا كشباب الألفية الثالثة قد اخترنا شعار” الشباب والمشاركة في صنع القرار المحلي ”  من أجل تحقيق هده الأهداف لفتح المجال للشباب امكانية الاستفادة من فرص التكوين و التداول حول المشاركة في تدبير الشأن المحلي كآلية من آليات المشاركة في صنع القرار، نحو دعم حضور الشباب و تقوية قدراته في الانخراط الفعال في قضايا التنمية والمساهمة في تعزيز البناء المؤسساتي المحلي من خلال المشاركة في الإستحقاقات  الإنتخابية القادمة كإمكان بشري قوي داخل المجتمع له تصوراته وأفكاره وقدرته على المشاركة في صنع القرار.

ـ أية رهانات تسعون لتحقيقها ضمن فعاليات الأكاديمية؟

 الأكاديمية ستستضيف أزيد من 160 شابا وشابة معظمهم ينتمون لفعاليات المجتمع المدني ومن جميع جهات المملكة، كل شاب يحمل رهان لمستقبله ومنطقته، يعني رهاننا منبثق على تعدد الأفكار والآراء ووجهات النظر لدى الشباب المغربي، لهدا اختار المنتدى لتعبئة المجتمع السياسي و المدني من أجل فتح  المجال أمام الشباب لممارسة وطنيتهم، من خلال احتضانهم  وتأطيرهم بشكل إيجابي وتشجيعهم على المشاركة في اتخاد القرار، وكذا المساهمة في إدماج الشباب، كإمكان بشري في سياق التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يعرفها المغرب، وهذا الأمر لن يكرس دون فتح نقاش جاد حول الحكامة المحلية بالمغرب وموقع الشباب منها، قصد تكوين الشباب العامل بالجمعيات والمؤسسات المعنية بالشباب في مجالات ترتبط بتدبير الشأن المحلي، إذ أنه من  خلال فعاليات الأكاديمية سيتم فتح فضاءات للتداول والنقاش حول سبل تعزيز مشاركة الشباب  في أفق الانتخابات الجماعات المحلية وفي غضون بناء جهوية موسعة ، بغية تحسيس الشباب بقيم المواطنة وثقافة حقوق الإنسان، عبر المساهمة في بناء وتطوير قدرات الشباب، وتكوين قيادات شبابية قادرة على الإنخراط و المشاركة في الإستحقاقات الإنتخابات المقبلة.

حاوره يوسف عمادي

مشاركة