أفادت وكالة فرانس بريس، نقلا عن مصدر في الشرطة الفرنسية، انه عثر على رأسي خنزيرين صباح اليوم الخميس على سياج منزل سفير المغرب شكيب بنموسى في “نوي سور سين” بالضاحية الغربية لباريس.
وقال ذات المصدر، حسب ما أوردته الوكالة الفرنسية، إن “رجال الأمن وجدوا رأسي الخنزيرين عند الساعة التاسعة (7.00 بتوقيت غرينيتش) والسفير كان حاضرا”.
من جهة أخرى، أفادت وكالة المغربي العربي للانباء أن السفارة المغربية بباريس تقدمت بشكاية لدى السلطات الفرنسية إثر العثور، صباح اليوم الخميس، على رأسي خنزير معلقين على الحاجز الحديدي لإقامة سفير المغرب بالعاصمة الفرنسية، كما يجري تحقيق في الموضوع.
وأضحت مصادر دبلوماسية مغربية، حسب “و م ع”، أن سفير المغرب شكيب بنموسى أخبر السلطات الفرنسية والمغربية بهذا العمل الدنيء، مضيفة انها لا تريد “إعطاء تفسير لهذا العمل. على السلطات الفرنسية القيام بعملها وتحديد المسؤول أو المسؤولين عن هذا العمل المنحط، والكشف عن الأسباب التي دفعتهم إلى ارتكابه “، مشيرة أن وضع رأسي خنزير أمام مقر إقامة سفير بلد مسلم لا يمكن إلا أن يوحي بوجود دوافع تتعلق بمعاداة الإسلام
