الرئيسية الرياضة “فيفا” تتهم المغرب بتقديم رَشاوى لتنظيم المونديال

“فيفا” تتهم المغرب بتقديم رَشاوى لتنظيم المونديال

كتبه كتب في 17 مارس 2016 - 12:00

لم يستثن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” المغرب من اتهاماته التي طالت عددا من الشخصيات والدول بتقديم رشاوى للفوز بتنظيم نسخ من كأس العالم، وذلك ضمن الوثائق التي أرسلها للسلطات الأمريكية، اليوم، لأجل المطالبة باسترجاع كل الأموال التي تسلمها أعضاء سابقين بالاتحاد الدولي ضمن معاملات غير قانونية وبيع للأصوات.

وورد اسم المغرب بالملف الذي أعدته “فيفا” والمكون من 22 صفحة، المرسل للسلطات الأمريكية، (ورد) كمتورط في تقديم رشاوى للفوز بتنظيم كأسي العالم 1998، الذي جرى بفرنسا، ثم 2010 الذي نظمته جنوب إفريقيا. لاسيما وأن القضاء الأمريكي كان قد فجر مجموعة فضائح أطاحت بعديد من الأسماء من هرم كرة القدم العالمية، أبرزهم جوسيف بلاتير، الذي تنازل مؤخرا عن الرئاسة بفعل الضغوطات الكبيرة التي بات يتلقاها.

وأشار “فيفا” إلى أن اللجنة المشرفة على ترشح المغرب لاحتضان “مونديال” 1998 قد قدمت رشوة لجاك وارنير، النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم والرئيس السابق لاتحاد “الكونككاف”، إلا أنها فشلت في مسعاها بعد تحصلها على 7 أصوات فقط مقابل 19 لفرنسا في التصويت النهائي.

وأضافت ذات الوثائق أن المغرب بادر مرة أخرى بمحاولة تقديم رشاوى جديدة لكل من جاك وارنر وشاك بليزر، عضو الاتحاد الدولي والأمين العام لاتحاد “الكونكاكاف”، وذلك سنة 2004، من أجل كسب تصويتهما مقابل مليون دولار، غير أن عرضهما قوبل بالرفض للالتزام الثنائي المذكور باتفاق مسبق مع جنوب إفريقيا مقابل التصويت لملف الأخيرة مقابل مبلغ 10 ملايين دولار.

وطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعويضات تقدر بعشرات الملايين من الدولارات من مسؤوليه السابقين الضالعين في تهم فساد مختلفة هزت أركان أكبر مؤسسة كروية، الذين يحاكمون حالياً في الولايات المتحدة، متهما أيضا جنوب إفريقيا بدفع 10 ملايين دولار للحصول على استضافة كأس العالم عام 2010.

مُحمد أمين متبار

مشاركة