توصل الموقع بمكالمتين هاتفيتين متتاليتين , يشتكي من خلالها طالبتان يتابعان دراستهما بالمعهد العالي للإعلام والإتصال الرباط من تصرفات أحد أساتذة مادة التصوير الذي ظفر بساعات التدريس بالمعهد وهو القادم من كلية الآاب , حيث يتفق الطالبان على أن هذا الأستاذ يفتقد إلى أدنى شروط منهجية التبليغ من جهة , وبيداغوجية التعليم , والتقنيات التربيوية المتبعة في التلقين العلمي التقني للمادة التي تم تكليفه بها من لدن إدارة المعهد , التي لم تكلف نفسها عناء التتبع أو الإستماع إلى معاناة الطلبة جراء الضعف العلمي الذي يعتري دروسه .
ومما زاد الطين بلة – يضيف الطالبتان – أن هذا الأستاذ تصدر عنه تصرفات شاذة وصفت بالعدوانية والمستفزة , يصمت أمامها الطلبة خوفا من مقصلة النقطة السيئة التي يلوح بها في جميع ردود أفعاله اتجاههم علاوة على السب المشين لكل طالب سولت له نفسه إنتقاده أو التشكي للإدارة التي يتبجح بكونها هي مظلته .
يقول الطالبان , أن غالبية الطلبة أصبحوا متضايقين من حصصه وبالتالي يلحون في التدخل العاجل لوزير الإتصال والتعليم العالي للإستماع إليهم في محاضر قانونية مادام إدارة المعهد تتظاهر بعدم اهتمامها بالأمر , واتخاذ مايلزم على ضوء ذلك .
هبة بريس وبغية إجلاء حقيقة الأمر , ربطت الإتصال المباشر بإدارة المعهد , حيث أجابتنا المستقبلة , عن الموضوع بأن الإدارة تجهل من يكون هذا الأستاذ , وبالتالي يستوجب علينا الإقتصار على معلومات الطلبة في هذا الشأن ماداموا متضررين .
لكارح أبو سالم
