على بعد أمتار من مستشفى سيدي احساين بوارزازات توقف اليوم السبت نبض سائق طاكسي صغير، واصدمت سيارته بأحد الأعمدة ,أسلم روحه إلى خالقه، ليس بسبب الحادثة، بل متاثرا بالطعنة الغادرة. كان السائق علي أمخشون يقود سيارة الأجرة بسرعة لينقذ حياته من الموت بعدما طعنه زبونه بسكين زبونه، وقد توقف نبضه يومه السبت 2 يونيو على بعد أمتار من المستشفى، مات متاثرا بالطعنة الغادرة بعدما حول الطاكسي إلى سيارة إسعاف لينقذ روحه بنفسه.
جريمة قتل بشعة في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم، راح ضحيتها السائق وهو متزوج وأب لخمسة أبناء يتحدر من منطقة أكدز ، أما بطل هذه الجريمة، فهو شخص مجهول الهوية حمله سائق الطاكسي وهو في حالة سكر طافح، سدد الطعنة إلى السائق على مستوى الرقبة وأصاب زبونة بجروح خطيرة مازالت ترقد بالمستشفى الإقليمي سيدي احساين قصد العلاج، ولم تفلح الشرطة القضائية لوارزازات لحد الآن في توقيفه.
وكان القاتل الثمل نقله سائق سيارة الأجرة الصغيرة من أمام إحدى الحانات إلى المحطة الطرقية ،غير أنه رفض النزول من السيارة ، وحاول إرغام السائق على نقله إلى جماعة ترميكت القروية ن الأمر الذي رفضه الفقيد علي أمخشون بعتبار أن هذه الوجهة القروية ليست مجال اشتغال سيارات الاجرة الصغيرة. وعوض أن يقتنع المجرم ، أفرغ حنقه على شكل طعنات غادرة ومفاجئة على مستوى العنق ،كما وجه ضربات إلى الزبونة مع أن لا ذنب لها.
سوس بلوس
