بعد انطلاقة أشغال مشروع بناء و تكسية الطريق الرابطة بين دوار سيدي داوود ومنطقة “أنو نزوتين” عبر دوار إكرار سيدي عبدالرحمان ودير الشريف ، على مسافة 7.25 كيلومتر ممولة بشراكة بين المجلس الترابي لإثنين أكلو والمجلس الإقليمي لتيزنيت، بكلفة إجمالية بلغت 250 مليون سنتيم مناصفة بين المجلسين، وقد تمت تهيئة الطريق موضوع التكسية وبناء منشئاتها الفنية من طرف المديرية الإقليمية للفلاحة، بتمويل من صندوق التنمية القروية بكلفة تجاوزت 200 مليون سنتيم.إلا أن الفيضانات التي عرفت المنطقة قبل سنة فضحت عددا من العيوب التي كان المشروع الطرقي يحملها في صمت ليتم بعد ذلك تعديل ودعم عدد من المنشآت الفنية القائمة على عدد من الشعاب الموزعة على طول المقطع الطرقي المذكور وذلك حسب عدد من المتتبعين من الساكنة المحلية.ويضيفون في قولهم بأنه للمرة الثانية على التوالي في خضم هذا المشروع يتم مخالفة ما ورد في دفتر التحملات بخصوص المواد المستعملة في بناء المنشآت الفنية بعدد من المواقع على الشريط الطرقي منها ما رصدته الجريدة سابقا إبان بناء قنطرة على مجرى وادي أدودو بدوار إكرار حيث رصدت الساكنة آنذاك إستعمال رمال الوديان المختلط بالأتربة في تشييد تلك القنطرة … ليتكرر الآن نفس المشكل وذلك بعد تسريع وثيرة الأشغال من طرف الشركة المكلفة ببناء المنشآت الفنية بعد تماطل قدرته الساكنة بعدة شهور من التوقف عن العمل. هذا التسريع جاء بعد اعطاء انطلاقة أشغال تكسية المقطع الطرقي المذكور من طرف السيد عامل الإقليم يوم الأربعاء 18 نونبر 2015 حيث أعطى الإنطلاقة لتكسية الطريق المذكورة بالرغم من أن أشغال بناء المقطع الطرقي لم تتم بعد . آراء وتعليقات صاحبت صورا لرمال الواد أقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها أتربة مختلطة بأحجار تستعملها المقاولة في بناء المنشآت الفنية ، حيث أورد رواد مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك في تعليقاتهم بأن المقاول لم يحترم معايير الجودة المعمول بها وهو بذلك لم يحترم ما نصت عليه تقارير مكتب الدراسات مما يجعل المشروع الطرقي المذكور معرضا للفشل بسبب المكونات المستعملة في بناء المنشآت الفنية .
آراء أخرى أضافت بأنه على المصالح المختصة المكلفة بمراقبة المشروع يجب أن تكتف من حملات المراقبة لأوراش البناء على طول المقطع الطرقي المذكور وعلى المسؤولين والمجالس المنتخبة أن تسهر على جودة بناء المشاريع التنموية بالمنطقة و الحرص على التدبير الأقوم للمال العام .
