الرئيسية الصحة احتجاج ساكنة تاغصا على تسرب ” السيانور” بإقليم تينغير

احتجاج ساكنة تاغصا على تسرب ” السيانور” بإقليم تينغير

كتبه كتب في 7 ديسمبر 2015 - 00:43
في الوقت الذي طمأنت فيه الشركة المسيرة لمنجم الذهب والفضة ” تيويت” ساكنة دواوير تاغصا، بخصوص الانهيار الجزئي لحوض تخزين المخلفات المنجمية للمنجم، بكون ” التحاليل وأخذ عينات المياه والتربة التي أجريت عقب تسرب مخلفات منجمية من المنجم المذكور، أظهرت أنه لا وجود لأي خطر أو تهديد وأن الوضع بعين المكان تتم متابعته عن كثب”، خرج العشرات من ساكنة المنطقة للاحتجاج على ما اعتبرته خطرا يهددهم وماشيتهم وأراضيهم، وأكدوا أن الشركة لم تلتزم بتعهداتها إزائهم.
الوقفة عرفت حضور مسؤولين من مندوبية وزارة الطاقة والمعادن، ناقشا موضوع التلوث مع ساكنة المنطقة، مؤكدين بدورهم أن لا خطر يهدد السلامة البيئية بعد وقوع التسرب، إلا أنهم نصحوا الساكنة بعدم استعمال مياه الآبار في الوقت الراهن في انتظار النتائج المختبرية، وأكدا أن الشركة بمجرد قيامها برش المادة المتسربة من المعمل بماء جافيل والجير فذلك كافي بقتل السموم نهائيا، وأن تلك المواد التي تضاف في الأخير فوق التراب ويصبح لونها أخضر و بقي على تلك الحالة، فذلك علامة على أنه لا وجود لمادة السيانور، أما إذا تغير لونها فذلك علامة على أنه قتل السموم.
إحدى المحتجات ذكرت المسؤول أن مناطق مجاورة تعرضت في السابق لتسرب ” لاديك”، مما أدى إلى القضاء على الغطاء النباتي من حشائش وأشجار والزرع…
أحد المسؤولين أكد أن ما يهم الوزارة عدم وصول الخطر إلى الساكنة وألا تتكرر مثل تلك الحوادث، مطمئنا إياهم أن عينات من الآبار أرسلت لمختبر التحاليل، وأن الشركة ستزودهم بالمياه الصالحة للشرب إلى أن تتأكد من عدم وجود خطر في مياه الآبار، وحذر في الوقت نفسه الساكنة من شرب مياهها إلى حين ظهور نتائج التحاليل.
الساكنة عبرت عن حنقها لوضعية الطرق بسبب شاحنات الشركة المسيرة للمنجم، وعدم استفادتها من المشروع، وأكدت بعض ساكنة المنطقة للجريدة أنه لا يمكن أن نغطي الشمس بالغربال، فالخطر ظاهر، والأنشطة المنجمية تستعمل مواد كيماوية شديدة الخطورة، والتناقض في التصريحات واضح، منها ما ينفي استمرار الخطر وآخر يطالب بعدم شرب الماء إلى حين التأكد من تعرضه للتسمم.
أمينة المستاري للجريدة24
مشاركة