عمره 53 سنة بينما الطفلة التي اغتصب مرارا قبل انكشاف أمره لا يتعدى سنها 9 سنوات من مواليد 27 نونبر 2002 ، واقعة الاغتصاب تكررت بجماعة الدراراكة مرارا بأماكن متفرقة، وتتم عن طريق الاستدراج أينما اتفق إلى أن وقع المتهم متلبسا وهو يمارس الجنس عليها يوم الثلاثاء الأخير، ليحال صباح أول أمس الخميس أمام الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير.
سكينة تلميذة في الصف الثالث بجماعة الدراركة بأكادير، عندما تتوجه إلى المدرسة، تمر من أمام دكان المتهم محمد الذي يشتغل مصلح أجهزة الراديو والتلفزة، فتواجده الدائم على الطريق المؤدي للمدرسة جعله يستدرج الطفلة، فيرسلها إلى محل للبقالة لكي تقتني له ما يحتاجه، يتخذ من تلك الوسيلة ذريعة لاستدراجها إلى قلب دكانه وفق ما يحكي جامع بوجا عضو مكتب جمعية أغراس الخير التي تؤازر والدي الطفلة رفقة جمعية ماتقيش ولدي.
ظل مصلح التلفزارت يتربص بالفتاة ويستدرجها إلى أن تناهى الخبر إلى علم والديها ، فكثما غيضهما لمدة طويلة من الزمن خوفا من انكشاف ما يعتبرانه فضيحة أخلاقية، يضيف جامع.
ولأن المشكل تفاقم، تشجعت الأم فتحدثت لإحدى جاراتها علها تجد حلا للمشكل، هذه الأخيرة، وبدافع الغيرة على هذه الطفلة أشعرت الدرك الملكي، وتم الاتفاق على ترصد حركاته، وقد قامت الجارة بمراقبة حثيثة للدكان وسط سيارتها لأيام في كل مرة تمر الطفلة بجواره، إلى أن كشف المتهم عن أنيابه من جديدا، فاعترض طريق الطفلة، نادى عليها وأدخلها دكانه وأنزل ,اغلق حوله الباب بعدما راقب حركة السير وبدا له أن لا أحد يتابع أفعاله.
عندما تفرغ مصلح التلفزة لتلبية رغباته، هاتفت السيدة الدرك الملكي بالدراركة فقدموا على عجل، واقتحموا الدكان ليجدوا المتهم عاريا من ملابسه، كما وجد الدرك الطفلة كما ولدتها أمها بعدما جردها ” الذئب” من ملابسها يؤكد جامع بوجا الفاعل الجمعوي بجمعية أغراس الخير، وأظهرت الكشوفات الطبية أن المتهم تفرغ لاغتصاب الضحية بشكل سطحي بتمرير قضيبه حول عضوها التناسلي، كما بينت اثار اغتصاب متكرر في فترات سابقة.
اعتقل الدرك المتهم يوم الثلاثاء، ولم يتردد في الاعتراف بفعلته بتفاصيل علاقته بطفلة، مؤكدا أنه ظل يستدرجها أينما سنحت له الفرصة لإفراغ مكبوتاته مقابل مدها بعض الدريهمات إلى أن ضبط بمحله بعد عمليات ترصد من قبل سيدة، وبرر فعلته بغواية الشيطان لكونه مطلق وغير متزوج.
الصورة للتلميذة الضحية
سوس بلوس
