مشهد مروع من أكادير لعميلة تصفية شابا ليلا بحي تالبورجت قبالة قصر البلدية فوق الربوة التي خطت فوقها عبارة ” وإن حكمت الاقدار بخراب أكادير…” الجناة اوسعوه ضربا وألقو به من أعلى الربوة باتجاه الشارع قبالة شعار مدينة الانبعاث الخالد الذي قاله محمد الخامس في أحد أقسى اللحظات التي مرت بها ساكنة أكادير.
في هذا المكان حكت الأقدار بأن يزهق الإجرام روح شاب، في نفس اللية التي عرفت جريمة قتل بأيت ملول راح ضحيتها واحد من ذوي السوابق بعد تصفيته بالسكين من قبل أحد ابناء الحي، وفي نفس اليوم الذي تمت فيه تصفية شاب بعدما اطلق عليه الجناة كلبهم فنهش لحمه بدوار أيت واكمار بجماعة الصفا إقليم اشتوكة أيت باها، ثم جروه بدراجتين ناريتيتن بواسطة حبل ممدود، إلى أن فارق الحياة.
أسرة ضحية أيت واكمار التقت مع أسرة ضحية ربوة “وإن حكمت الاقدار” بمستودع الأموات بأكادير، وكانت المواساة متبادلة بين الطرفين.
ثلاث جرائم بشعة تتطلب منظورا جديدا لمكافحة الجريمة على المستوى الأمني كما على المستوى النفسي والديني، حيث أضحى سؤال الجريمة التي تنفذ بدم بارد مشكلا يقض المضاجع.
سوس بلوس
