يسير الزميل ابراهيم بوليد بخطى حثيثة نحو الفوز برئاسة المجلس الإقليمي لإفني ايت باعمران، بعد وضع ترشيحه وكيلا للائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي اكتسح أغلبية مقاعد أيت باعمران فحصل على 123 مقعدا بينما الحزب الثاني لم يحصل سوى على 47 مقعدا ليتبين الفارق الشاسع، وبهذه النتيجة تكون لائحة الاتحاد الاشتراكي حققت الحظوظ الأقوى للظفر برئاسة المجلس الإقليمي بدون أي منازع.
ابراهيم بوليد الرئيس المقبل لإقليم سيدي إفني أيت باعمران جسد في حياته شعار المحطة التي يشتغل بها فحقق الرقم 1 في ثلاث تحديات في حياته المهنية، الرتبة الأولى في الاجازة المهنية للتحرير الصحفي بموجب موسم 2014/ 2015 بصفته طالبا ، فهو من الصحفيين الشباب يشغل منصب مدير البرمجة بإذاعة إم إف إم سوس حاصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها، إلى جانب أنه عضو بالمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
كما حصلت المحطة الإعلامية التي يديرها الزميل بوليد على الرتبة الأولى جهويا، ووطنيا كذلك على مستوى حوض الاستماع، ومازالت تحتل نفس المرتبة . المرتبة الأولى تميز بها في محطة الانتخابات بدورها بعد كتساح الوردة لمنطقة سيدي إفني اي باعمران واستعداده ليكون رئيس المجلس الإقليمي.
ظل الزميل بوليد قناة لإيصال صوت المحتاجين والمحرومين والعالقين بالفيضانات والذين ينتظرون فرصة للكشف عن مواهبهم في كل المجالات، فهل آن الأوان ليوصل صوت الناس عبر قناة المجالس المنتخبة من موقع التسيير والتشريع والاقتراح على أعلى مستوى؟
سوس بلوس