قضى أزيد من 48 عاملا أغلبهم نساء اليوم الأول من عيد الفطر في معتصمهم أمام إحدى الشركات المتخصصة في التصبير بالحي الصناعي في مدينة أيت ملول.
ويأتي هذا الفطور الجماعي، الذي فضل العمال والعاملات الاحتفال به أمام الشركة بعيدا عن جو الأسرة لإبلاغ المسؤولين بإقليم إنزكان أيت ملول بمحنتهم، والتي دامت أزيد من 4 أشهر.
وتكونت لجنة للتضامن مع هؤلاء العمال المعتصمين، تضم أطر حقوقية ونقابية وسياسية ووجهت نداء إلى كل الضمائر الحية والمسؤولين بإقليم إنزكان أيت ملول، خصوصا عامل الإقليم ومفتش الشغل بالتدخل العاجل لإيجاد حل يحمي مصالح 48 عاملا تم توقيفهم عن العمل منذ مارس المنصرم ويعيلون أسرا يتعدى عدد أفرادها في 700 فرد. بسبب ما أسماه المكتب النقابي في إحدى مراسلاته للجهات الحكومية بـ”الاستغلال المفرط الذي أتى على صحة العمال والعاملات”.
ودخل المضربون وجلهم نساء في اعتصام مفتوح أمام المعمل مع محاولة إيصال صوتهم إلى الجهات العليا، والتي مازالت لم تلق آذانا صاغية. وفي هذا الإطار وجه المكتب النقابي مراسلات لكل من رئيس الحكومة بتاريخ 09/04/2015 والمدير الجهوي للتشغيل بأكادير بالتاريخ نفسه.. والأمانة العامة للحكومة بتاريخ 08/04/2015. ومفتش الشغل بأيت ملول بتاريخ 09/05/2015 ..ومدير الديوان الملكي.. ووزير التشغيل.. ووزير العدل بتاريخ 31/03/2015.
سعيد مكراز
