الرئيسية اراء ومواقف الفقر والأزمة الإقتصادية تدفع الأسر للتضحية بصحة أبنائهم ويختارون التعليم الحضوري

الفقر والأزمة الإقتصادية تدفع الأسر للتضحية بصحة أبنائهم ويختارون التعليم الحضوري

كتبه كتب في 5 سبتمبر 2020 - 11:58

ونحن على مشارف الدخول المدرسي الذي سيكون اليوم الإثنين 7 شتنبير، في ظل انتشار  فيروس كورونا المستجد، يثير نقاش مجددا حول هل سيكون تعليم حضوريا أو عن بعد؟  مع أن وزير التعليم  قد حسم الامر ، و نظرا لارتفاع عدد المصابين بفيروس خلال ما صرحت بيه وزارة الصحة مساء أمس الجمعة 04 ستنبر، حيث انه تم تسجيل  1750 حالة في ظرف 24 ساعة.

وأوضحت الأرقام التي كشفت عنها وزارة التربية الوطنية، أن 80 في المائة قد اختارت التعليم الحضوري، الشيء الذي يظهر لنا رفض أولياء الأمور لتعليم عن بعد ،بالخصوص في القطاع العمومي و المدن والقرى التي تنحدر منها أسر الفقيرة.

إن اختيار الأسر لتعليم الحضوري لأبنائهم هو راجع بالأساس إلى الوضع الاجتماعي والاقتصادي لأسرة باعتبار التعليم عن بعد يكلف العائلات مصاريف الانترنيت و توفير جهاز الحاسوب و الهاتف ذكي، وفي ظل الأزمة الاقتصاد الحالية، التي نعيشها بسبب فيروس كورونا المستجد.

ونجد الكثير من أولياء الأمور في المناطق النائية  يختارون التعليم الحضوري  ، بسبب ضعف الإمكانيات وضعف شبكة التغطية وهو ما يستحيل معه الاستفادة من التعليم عن بعد، و ضعف الدخل الأسرة لتوفير مصارف الأنترنيت.

إن الأزمة الاقتصادية وغلاء سعر الأنترنيت يدفع أرباب الأسر لاختيار التعليم الحضوري لأبنائهم رغم المخاطر الصحية، وهل الأطر التربوية والإدارية مستعدة لتوفير شروط السلامة والوقاية لأبناء الأسر الفقيرة؟.

يوسف حمورو 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.