تعرض شاب في أول أيام رمضان، على مستوى حي القدس أحد الأحياء الراقية بمدينة وجدة، لاعتداء من طرف عناصر أمنية تابعة لفرقة “الصقور”، قبل أن يتفاجؤوا بكون الضحية ابن مسؤول قضائي كبير بالمدينة.
وكانت دورية أمنية تقوم بعملها الروتيني، واسترعى انتباهها وجود تجمع بشري مهم على مستوى المكان المذكور، الأمر الذي دفع الدورية إلى التوقف لمعرفة أسباب هذا التجمهر، في تلك اللحظة تدخل أحد العناصر الأمنية لاقتحام التجمهر تصادم مع أحد الشبان ممن كانوا بالمكان، ودخل معه في شنآن دفع في نهاية المطاف رجل الأمن إلى صفع الشاب على خده وتصفيده بمساعدة زميله بطريقة مهينة لا تخلو من عنف أمام الملأ، وطلب سيارة الأمن لاقتياده نحو مخفر الشرطة لتعميق البحث معه.
وكشفت المصادر أن هذا السلوك لم يرق مجموعة من الأشخاص المتجمهرين الذين عاينوا الحادث، حيث قاموا بمحاصرة السيارة حتى وصول والد الشاب الذي يشغل منصبا هاما داخل سلك القضاء بمدينة وجدة.
