وصل عدد المعتقلين في قضية العبوات الاصطناعية بإنزكان إلى 5 تلاميذ بعد اعتقال ثلاثة تلاميذ جدد بجماعة القليعة لهما علاقة بالتلميذين السابقين كما اعتقل مساعد تاجر يبيع مواد الفلاحة بأيت ملول بسبب إقدامه على بيع مواد النيترات والبوطاسيوم والكاربون ذات الاستعمال الفلاحي لفائدة تلاميذ بشكل يخالف القانون الذي يحظر البيع لغير الأغراض ذات الاستعمال الفلاحي.
وتعود هذه القضية إلى يوم الأحد الأخير عندما اعتقلت شرطة إنزكان تلميذين بقسم الباكلوريا متهمين بصنع عبوات متفجرة تصدر شهبا اصطناعية وأدخنة، كما حجزت بغرفة واحد منهما جهاز حاسوبه وباقي أغراضه الإلكترونية من أجل تعميق البحث حول المواقع التي يرتادها وتلك التي استعان بها ليتمكن من التعرف على طريقة صنعه للعبوة.
وبينت الأبحاث الأولية أن التلميذ استعان بمواد متفرجة ذات أغراض فلاحية منها النيترات والبوطاسيوم إلى جانب مادة الكاربون، كما اعترف بالاستعانة بخدمات زميل له، في صنع هذه العبوة المتفجرة، وقد أوقف بدوره من أجل التحقيق معه. وفي سياق الابحاث معهما تبين أن تلاميذ آخرين بالقليعة ضليعون في صنع هذه المفرقعات، فجرى اعتقالهم، وبقي تلميذ سادس في حالة فرار.
ومعلوم أن الموقوفين الخمسة أحيلوا أمس الأربعاء على ابتدائية إنزكان في حالة اعتقال، وقررت النيابة العامة إخلاء سبيلهم ومتابعتهم في حالة سراح نظرا لانتفاء نية الاعتادء الجرمي بهذه العبوات المتفجرة التي يصنعونها لاطلاقها في الملاعب.
وكانت هذه القضية تفجرت عقب توقيف تلميذ خلال مباراة جمعت فريق شباب تراست المحلي بفريق نسيم البيضاء الضيف، وكان هذا الشاب قام بتفجيرها بالملعب للتعبير عن الفرح، وأثار ذلك انتباه رجال الأمن الذين يؤمنون المقابلة، وتمت إحالته على الشرطة القضائية لتعميق البحث معه.
سوس بلوس
