الرئيسية كلمة سوس بلوس مهرجان اللوز الحار

مهرجان اللوز الحار

كتبه كتب في 9 مارس 2015 - 18:59

وضع المنظمون لمهرجان اللوز كيسا من اللوز الحار بمعرض تافراوت وإلى جانبه حجرة، حتى يشاهد الوفد النساء يكسرن اللوز، وتقوم الكاميرا بتصويره، لكن على مدار أيام المهرجان بقي ذلك الكيس هناك منشورا بالمعرض يتذوقه الحضور فيبحثون عن مكان لبصق اللوزة  التي استقبلهم بها مدير المهرجان ورباعتو.

اختار المنظمون اللوز الحار لاستقبال الزوار، لأنهم تجار سياسة و لا علاقة لهم بالفن وشيم أهل تافراوت، فالاستقبال الحار بطعم كيس اللوز تذوقه أولا الصحافيون الذين غادروا غاضبين من سوء الاستقبال، لا نقصد طبقة الصحافيين التي تجري وراء الزرود، بل أقلام بجرائد وطنية وإذاعات رائدة، تعاملت معهم شرذمة مهرجان اللوز مثل ” الطلابة ” وليتها استقبلتهم بكيس من اللوز الحار وكفى كما فعلت مع الزوار، حرمتهم من المبيت وبخلت عليهم بالإطعام، ومنعتهم حتى من تغطية الحفل، والتواصل مع الفنانين.

تجشموا عناء التنقل من بعيد من جيوبهم، وتحملوا مصاريف التغذية على نفقتهم، وحتى المقام أداه عديد منهم على حسابهم …كل هذا ليقولوا ” برافو” ويصفقوا لجماعة الجوع والهيف بمهرجان اللوز. ويبصقوا  لوزها الحار دون كلام.

نحن في سوس بلوس واكبنا هذا المهرجان في دورته الحالية من خلال ثلاث مقالات لكن بعد الذي حدث مع صحافيين أهانهم مهرجان اللوز قررنا حذف تلك المقالات، وهي أول مرة نفعل فيها هذا منذ ثلاث سنوات ونصف على خروجنا إلى الوجود، سوس بلوس أصبحت جزء من ذاكرة أهل تافراوت واكبت مهرجان تيفاوين الرائع، وكانت شريكا أساسيا في كل دوراته وتعتز بما حققه، وما راكمه، لكنها صدمت بمجموعة اللوز الحار، أو مجموعة “الجوع” فقررت أن تسحب ما كتب عنهم لأنهم بصراحة لا يستحقون حتى الذكر.

“جمعوا لفلوس معا راسكم وريحتكوم غاذي توصل”.

مشاركة