بعد انتظار طويل وشكايات عديدة، شمرت ساكنة إقامات وعمارات حي الهدى ” الإسكان، دار الأمان…” عن ساعدها، وخرجت إلى الشارع لإصلاح ما أفسدته الأمطار و خلفه “الغش في التبليط” ، فانتشر شبابها كالنحل يحملون المعاول ويملئون الحفر التي تشبه تلك الحفر التي يحدثها قصف جوي، لم تعرف تجديد الزقت منذ أمد طويل، ولم تأخذ البلدية ولم مبادرة ل” ترقيع الحفر”.
حفر أصبحت تثير استنكار المارة وأصحاب السيارات، وتدفع بعض سيارات الأجرة إلى تغيير الطريق أو رفض دخول الشارع، خاصى وأن سائقي السيارات ملزمون بالسير على طريقة ” الحية” يمينا ويسارا، لتجنب الحفر التي تتسبب في أعطاب في العجلات…إضافة إلى الغبار المتطاير الذي يسببه عدم إعادة ” تزفيت” الشارع .
ستعود الحفر إلى سابق عهدها مع أولى قطرات المطر، في الوقت الذي تلقي فيه كل جهة المسؤولية على الأخرى، فالبلدية تحمل مسؤولية تردي البنية الطرقية إلى الشركات التي تكفلت بتشييد هذه العمارات، مع العلم أن عديدا منها نفض يده من المشروع، بعد حصوله على إبراء الذمة من الجماعة نفسها.
سوس بلوس
