نتيجة للفيضانات التي تعرفه الاودية في منطقة كلميم منذ ايام تعرف قرية تغمرت نواحي كلميم حصارا بعد ان استحال عبور الطرق الى كلميم اقرب مركز حضري لها. وفي اتصال هاتفي مع الاستاذ الجامعي بكلية العلوم ابن زهر مصطفى الفغير المنحدر من القرية و المحاصر فيها بدوره منذ يوم الجمعة الماضي قال أن القرية محاصرة بشكل كارثي و ان السكان يستغيثون بعد ان قطع الماء و الكهرباء و نفاذ المواد الغذائية بما فيها الشمع. ورغم نجاحه في الحفاظ على بطارية هاتفه فهواتف المسؤولين بما فيه هاتف القائد لا ترد على اتصالات و طلبات النجدة بعد تشقق جدران العديد من المنازل بما يهدد في حدوث كارثة. الجدير بالذكر ان العديد من القناطر و الطرق الفرعية قد انهارت بعد سقوط الامطار ما عرى البنية التحتية لهذا الاقليم وخصوصا في منطقة بويزكارن
كود
