كنا نظن وبعد نشرنا للعديد من المقالات في الموضوع أن مسؤولينا على الصعيدين الوطني والمحلي سيتحركون ويهبون لإنقاذ المواطنين من شبح مرض ” الأعصاب” الذي سببها لهم تدني خدمات الصبيب” السلحفاتي”، من طول الانتظار والملل….
كنا نظن، أن هذا المشكل سيتم ايجاد حلول له بصفة استثنائية، خدمة لمصلحة المشتركين واحتراما لهم ولمشاعرهم وتقديرا لوفائهم، إلا أن واقع الحال لازال على حاله، بالرغم من المقال الذي نشر في هذا الصدد لقي تجاوبا كبيرا من لدن قرائنا الأوفياء من مختلف ربوع المملكة، الذين استنكروا ونددوا من خلال تعليقاتهم التي أوردناها اتباعا بضعف خدمات الربط بالأنترنيت لإتصالات المغرب، سواء تعلق الأمر بال “ADSL” أو الموديم” 3 ج “.
لمسؤولينا، نجدد النداء، ونهمس: إن المشتركين من زبنائكم الأوفياء، متذمرون، و”ساخطون عن الوضع”…..يجدون صعوبة بالغة في ولوج الشبكة العنكبوتية، ويواجهون معاناة في فتح جل المواقع و تصفحها، و حجب بعض الخدمات، مما دفع بالعديد منهم للتساؤل عن مدى اهتمام الشركة المعنية بزبنائها ومدى احترامها لبنود العقود وجودة الخدمات التي تصرح بها في الإعلانات في خرق سافر لحقوق المستهلك فالكل يشتكي من ضعف صبيب الانترنيت.
محمد منفلوطي
