رقم صادم أدلت به خديجة الرويسي النائبة البرلمانية عن حزب الاصالة والمعاصرة في جلسة الاسئلة الشفهية بالبرلمان حول تنامي ظاهرة الاغتصاب ببلادنا، بحيث أكدت أن 71 طفلا يتعرضون للاغتصاب يوميا في المغرب ، وقدمت مجموعة من الحالات التي اهتز لها الراي العام الوطني ذهب ضحيتها أطفال كان آخرهم يسرى التي تبلغ اليوم 24 سنة وتعرضت للاغتصاب من طرف والدها ،والذي دأب على فعلته منذ أن كان عمرها تسع سنوات، وبعد تدخل إحدى الجمعيات تبين أن الاب قام باغتصاب سبع فتيات أخريات.
وأدلت النائبة بمجموعة من الأرقام الصادمة حول الظاهرة بحيث أن 27 الف طفل (ة)يتعرضون للاغتصاب سنويا، بمعدل 71 طفلا كل يوم ، وساهم في انتشار الظاهرة عدة عوامل من بينها غياب قانون يجرم العنف ضد النساء ،وغياب دور الإعلام الوطني الذي لا يقوم بدوره التحسيسي ،بالاضافة إلى غياب التربية الجنسية التي تمت محاربتها في المدارس في وقت معين ، وغياب مراكز للاستماع والاستقبال والتوجيه داخل المحاكم وتوفير خطة متكاملة لوضع حد لهذه الظاهرة
الرميد من جهته دافع عن مجهودات وزارته بحيث أكد أن مراكز الاستقبال لمثل هذه الحالات تتواجد بجل محاكم الممكلة ويتم تتبع قضايا المتعرضين للاغتصاب بانتظام، ويتم ذلك بتنسيق مع وزارة الصحة حتى تستفيد المعنفات من فحص مجاني كما أن هناك مسطرة قضائية هي التي تتحكم في معاقبة الجناة .
سعيد مكراز
