الرئيسية الصحة أكادير: علب الموت الرخيص ” سجائر الجزائر ” تغزو شوارع وبعض محلات بيع التبغ

أكادير: علب الموت الرخيص ” سجائر الجزائر ” تغزو شوارع وبعض محلات بيع التبغ

كتبه كتب في 14 أكتوبر 2014 - 18:55

تجارة السجائر المغشوشة تنمو بسرعة فائقة في سوس و ” المالبورو ”  و ” كاميل ” و ” كولواز ” الأكثر تهريبا، هذه السجائر المهربة من الجزائر يتم تداولها دون قيود في بعض  المحلات التجارية للتبغ وعند أصحاب الظيطاي في جميع شوارع أكادير الكبير وأمام أعين السلطة ، رغم أن ملف التهريب يعد من بين الملفات الهامة بالنسبة للدولة وخاصة تهريب التبغ بجميع مشتقاته لما له من تأثير سلبي على المستهلك وعلى الدولة على حد السواء.

هذه السجائر المهربة والمزورة، يتم تداولها الآن على رصيف الشوارع  عن أصحاب الظيطاي وفي بعض المحلات المرخصة لبيع التبغ مما يجعلها عرضة للتداول بين الفئات العمرية المختلفة ومدى خطورتها على صحة الانسان.

 وفي هذا الإطار أكد مصدر لسوس بلوس أن محاربة هذه الانواع من السجائر التي دخلت الي السوق المغربية عن طريق التهريب ضرورية ، رغم أنها تشكل خطرا كبيرا علي الاقتصاد الوطني نتيجة التهرب مضيفا، إن الباعة والباعة الجائلين ليس لديهم مبدأ منع البيع للسن الصغيرة وينكرون ايضا مصدر هذه السجائر إذ إنها تشكل عائدا ماديا متميزا بالنسبة لهم نظرا لرخص ثمنها.

هذا فإذا كانت الجمارك تتحمل المسؤولية في ادخال التبغ والسجائر المهربة عبر المنافذ، فإن السلطات المحلية مسؤولة عن انتشار تلك المواد في الشوارع وفي بعض المحلات الرخصة للتبغ، بالتالي فإن مجتمعنا يواجه أزمة اجتماعية وصحية واقتصادية تتمثل  في رواج تجارة السجائر المهربة ” تجارة الموت ” وزيادة الطلب عليها من مختلف شرائح المجتمع نتيجة انخفاض أثمانها وتواجدها في كل مكان وعلى قارعة الطريق.

 إلى ذالك فالكل يلاحظ كيف اختفت مصالح المراقبة الديوانية والصحية والجبائية داخل الأحياء والشوارع بسوس الكبير تاركة الحبل على الغارب وكان الأمر لا يهمها أو أنها ترى في تفشي ظاهرة بيع السجائر المهربة حلا وقتيا لتشغيل الشباب العاطل والمعطل ….

والمطلوب اليوم ممن يهمه أمر البلاد والعباد والمقصود هنا الحكومة الملتحية، التحرك لقطع الطريق أمام هذه الجرائم التي ترتكب على مدار الساعة في حق الوطن والمواطن هذا طبعا إذا كان الأمر يهمها فعلا.

سوس بلوس / إبراهيم فاضل

مشاركة