في الوقت الذي لازالت فيه عمليات التحقيق جارية على قدم وساق، عرفت الحالة الصحية للشاهد الوحيد على مجزرة القنيطرة تدهورا كبيرا، مما استدعى نقلها على وجه السرعة للمستعجلات بمستشفى الادريسي بالقنيطرة بغرض اجراء عملية جراحية.
وافادت مصادر طبية من عين المكان، أنه بعدما تنفس الطاقم الطبي ومعه المحققين الصعداء، بعد تحسن الحالة الصحية لزوجة مدير الضيعة، فوجئ الجميع صبيحة اليوم بتردي حالتها الصحية ليقرر الأطباء اجراء عملية جراحية عاجلة على مستوى الرأس.
وتجدر الاشارة إلى أن قرية بنمنصور نواحي القنيطرة، شهدت اول أمس السبت، مجزرة نكراء دارت أحداثها باحدى الضيعات هناك، إذ ذهب ضحيتها مدير الضيعة واربعة عمال من بينهم إبن مدينة الدشيرة، يشتبه في ان يكون احدهم الفاعل، حيث أقدم على الانتحار برمي نفسه بالبئر المتواجد هناك، فيما اصيبت زوجة المسير الحامل بجروح غائرة على مستوى رأسها، أما الطفل البالغ من العمر أربع سنوات فقد اصيب بنزيف دماغي تطلب نقله إلى المستشفى الجامعي ابن سينا.
ويعلق المحققون الكثير من آمالهم على إفادة هذه المرأة على اعتبار أنها الوحيدة التي شاهدت القاتل وتعرف هويته.
أنس رضوان
