عرفت الجراحة التجميلة في المغرب منذ سنة 2004 ازدهارا كبيرا، وشهدت معظم أنواع الجراحات مضاعفة في عدد الزبناء مرتين إلى ثلاث مرات في السنوات الأخيرة.
وقال عادل رشيد اختصاصي في طب التجميل، إن المغرب أصبح قبلة للأجانب لإجراء عمليات التجميل، حتى أصبح هذا النوع من الجراحة يدخل في نطاق السياحة، مضيفا أن الأجانب يقصدون المغرب بحثا عن العلاج، نتيجة للأسعار المنخفضة وللسرية التامة. كما أن شركات الأسفار اليوم تقدم بين عروضها رحالات سياحية تشمل الجراحة التجميلية للزبناء الراغبين في ذلك.
وشكلت فضيحة السيليكون متدني الجودة الذي سوق في فرنسا في السنتين الأخيرتين، فرصة كبيرة لجراحي التجميل في المغرب لإبراز مهارتهم في هذا الميدان.
وأشار رشيد إلى أن المسؤولين عن المراكز الاستشفائية الجامعية بالرباط والدار البيضاء، أصبحوا يبدون اهتماما كبيرا بالموضوع، حيث أصبح المستشفيان الجامعيان اليوم يضمنان مركزا لجراحة التجميل ووحدة للحريق ومركزا لجراحة الجلد.
