الرئيسية عدالة إمام بتزينت وآخر بإنزكان أمام العدالة والتهمة اغتصاب أطفال بقلب المسسجد

إمام بتزينت وآخر بإنزكان أمام العدالة والتهمة اغتصاب أطفال بقلب المسسجد

كتبه كتب في 9 سبتمبر 2014 - 20:01

بشكل متزامن وجد إمامي مسجدين بالقليعة بإنزكان، وبأنزي بتزينت نفسيهما رهن القضبان  بتهمة الاعتداء الجنسي على أطفال يحفظون القرآن ويتعلمون أصوله بكتاب المسجد. الأول أودع سجن تيزنيت  والثاني سجن أيت ملول.

الأول دخل عليه أحد طلبة القرآن بأنزي فجأة ليجده منهمكا في هتك عرض طفل لا يتجاوز  الثامنة من عمره من مواليد سنة 2007، لم يتردد ” الطكالب فأخبر أسرة الطفل بما شاهدت عيناه. أب الضحية رفع شكاية بفقيه الدوار  لذى النيابة العامة بتزنيت وبأمر منها قام الدرك الملكي بالأخصاص بالاستماع إليه، وإحالته عليها في حالة اعقتال، كما أحيل على قاضي التحقيق وقرر الاحتفاظ به رهن الاعتقال والاستماع إليه في جلسة 11 شتنبر الجاري بعد ظهور طفل آخر باح لاسرته بأنه تعرض بدوره إلى الاستغلال الجنسي من قبل هذا  الإمام المزداد سنة 1976 بدوار إفرض  بجماعة بوفولن بإقليم كلميم.

اب الطفل بنفسية متدهورة تحدث إلى الجريدة بالدموع روى كيف استغل الفقيه ابنه الصغير فحوله إلى أداة لإشباع رغباته. ” ذازت في الشمتة،  ديما تايقول لي ولد الحرام خلي الدري يبقى معايا راه عزيز علي، ثقت فيه، واكتشفت في الأخير بأنه يطعنني في ظهري” يقول الاب الدي احتاج إلى وقت طويل لكي يأتي طالب فيحكي له ما يقع بفلذة كبده,

طفل آخر زميل الضحية لم يتجرأ على البوح بدوره بما يفعل به الفقيه، حتى انفجرت الفضيحة بأنزي وسارت بذكرها الركبان. ننتقل من تيزنيت إلى مسجد حي بوعنفر بالقليعة بإنزكان حيث  اعتقل الدرك الملكي إماما بهذا الحي، بعدما توجه طفل إلى اسرته باكيا ليحكي لها ما فعل به الفقيه، يوم الأربعاء الأخير حمل الإمام الطفل من بين جموع ” المحاضرية” إلى غرفة أخرى حيث اغتصبه بشكل سطحي بتمرير عضوه التناسلي على مؤخرة الصغير.

قضى الفقيه وطره وأخلى سبيل تلميده، ففر من الكتاب نحو البيت وحكا لأمه باكيا ما فعل به إمام المسحد، وفي اليوم الموالي وجد المتهم الدرك الملكي بالقليعة يحاصره بالأسئلة ليعترف بما وقع ويحال يوم الجمعة  الأخيرعلى السجن المدني بأيت ملول، في انتظار الجسات التفصيلية مع قاضي التحقيق.

والغريب في الأمر أن هذا الإمام التحق بزميل له بهذا الحي اعتقل مند شهور قلائل بنفس التهمة|، الفرق الوحيد أن الإمام السابق  عشوائي يشتغل بمسجد بني عشوائيا،، فيما الفقيه الثاني يشتغل بمسجد معترف به من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يأمتن على الطقوس الروحية للناس، يتلقى راتبه من الوزارة. حي بنعنفر بقي بدون إمام إلى حين ففي ظرف وجيز وصل إمامين به إلى ردهات السجن بتهمة الاعتداء الجنسي على أطفال بقلب بيت الله.

سوس بلوس

مشاركة