ذكرت مصادر إعلامية إسبانية أن قاضي المحكمة العليا المكلف بالقاصرين بمدريد أمر بإيداع الطفلة القاصر البالغة من العمر 14 سنة، والتي ضبطت وهي تحاول عبور بوابة مليلية نحو مدينة الناظور برفقة فتاة أخرى، بأحد مراكز القاصرين لجعلها تحت الاختبار ومعرفة تطورات التغرير الذي وقع لها.
وأكدت جريدة “لاريخيون” أن القاصر التي كانت رفقة فوزية علال محمد البالغة من العمر 19 سنة قد أكدت خلال التحقيق معها حسب ما صرح به القاضي، بأنه تم التغرير بها عبر الفايسبوك والواتساب، مشيرة إلى أنه فرض عليها أن يرافقها “محرم” حيث كان من المنتظر أن تصل إلى مدينة الناظور التي ستمكث فيها يومين أو ثلاثة رفقة ثلاثة فتيات أخريات قبل أن يتم ترحيلهن نحو دولة الاسلام ليجاهدن هناك بالنكاح أو ليتم تزويجهن للمقاتلين قبل أن تتطلقن لتتزوجهن مجاهدين اخرين مثلما يقع للعراقيات.
وأكدت القاصر أنها كانت تود التراجع لكن “المحرم” هددها وضغط عليها كي تمضي قدما في سفرها إلى دولة الاسلام “داعش”.
في ذات السياق قرر قاضي المحكمة العليا بمدريد إطلاق سراح فوزية علال محمد بدون أي ضمانة، مع منعها من مغادرة إسبانيا والتشديد على حضورها أسبوعيا للتوقيع.
يونس أفطيط
