الممثل والنجم محمد الشوبي جريء في الدفاع عن افكاره واختياراته الفنية. فقد كتب اخيرا على حائطه على الفايسبوك موقفا يتبناه كثيرون لكن لا يجرؤون على الافصاح عنه، عنونه “الله ياخذ الحق فالمنافقين”. الممثل المحب للحياة قال ان “المرض خلاني نبعد على الشراب ، ونحبس بزز مني” وتحدث بحسرة عن هذا الحرمان الاضطراري “كنشوف الناس كتشرب وتنشط وتتمتع ، وأنا كنحنزز فيهم”.
الفنان اضاف “عزيز عليا الشراب ، طبعا كون ما مرضتش كون راني كنشرب”. لم يكتف محمد الشوبي بهذا الامر بل اثار موضوعا ناذرا ما اقترب منه احد وهو حماية مستهلكي الخمور من المغرب وانقاذهم من الزيادات ومن التلاعب في جودته “واخا بنكيران والعصابة ديال المضاربة ببيع الخمور كيلعبو فالجودة والأسعار ، حيت السكايرية ومحبي الخمر ما كيحملهم حد ، ومنبوذين من المنافقين لي كياخذوا ليهم فلوسهم ويرميوهم فالسبيطارات وفالحباسات ، واخا جمعية حماية المستهلك مامعتارفاش بمستهلكي الخمور ، جودة وثمنا وخدمة للقرب ، واش عارفين بللي مرجان ديال قنيطرة حتى هو سد جناح الخمور إلى ما لانهاية ، وأن الأثمنة طلعات فكل المناطق خصوصا ورزازات وزاكورة ومراكش والجديدة وآسفي ، المهم أنا حابس الشراب ، ولكن أنا مدافع على كل واحد كيستعمل هاد المادة الحيوية للي كتدخل على الحكومة ملايير الدراهم سنويا. واك واك أعباد الله”
هذا الموضوع يعاني منه الكثير ويسبب امراضا كثيرة فالتلاعب في جودة الخمور بكل انواعها تسبب ضحايا كثر ولكن لنفاقنا كمجتمع مع المشروبات الكحولية لا احد، باستثناء امثال الممثل محمد الشوبي، يريد حتى اثارة الموضوع. ففي عهد الحماية كانت مصلحة خاصة طبية تابعة للعمالة مهمتها مراقبة جودة المشروبات الكحولية ومراقبة الحانات ومدى استجابتها لدفتر تحملات صارم، وكان مفروض على كل حانة، كما اكد خبير في هذا الميدان ل”كود”، ان يوفر للشاربين انواعا من المشروبات تعالج الاصابات بالزكام او ما شابهها من امراض لا يتطلب علاجها الانتقال الى طبيب. كانوا باغيين سكارية صحاح
