لم يفرق الأمن الخاص بين صحفي ومدعو في اليوم الثاني من مهرجان تيميتار ، فقد فضل الأمن الخاص المتواجد عند الباب المخصص لدخول الصحفيين ليلة أمس الخميس، معاملة صحفيين وابنهما البالغ سنتين ونصف تقريبا، بطريق ” لا حضارية” ومنعهما من إدخال الطفل وعربته، بل تجاوز الأمر إلى دفع الصحفي بجريدة وطنية بقوة و ” همجية” من طرف بعض رجال الأمن الخاص دون استثناء للطفل الجالس في العربة، مما أثار رعبه وخوفه وأجهش بالبكاء والصراخ بشدة.
منظر خلق موجة من الاحتجاج بين بعض الصحفيين الذين كانوا على مقربة من الباب واستنكار الجمهور الواقف خارج الحواجز. الموقف ” المخجل” لأفراد الأمن الخاص لم تعرف أسبابه، ففي الوقت الذي سمح لبعض ” العائلات والمدعوين بإدخال أبنائهم بعرباتهم، تم منع الصحفيين “المهنيين” من إدخال ابنهما الذي لم يشكل عائقا للقيام بعملهما خلال اليوم الأول من المهرجان.
تدخل أحد المسؤولين عن المهرجان ومحاولته معالجة الوضع واعتذاره للصحفيين خفف من حدة التشنج الحاصل، خاصة وأنهما وقفا على حالات غريبة، من قبيل حمل بعض الأشخاص الذين لم يتجاوز عمرهم 13 ” شارات الصحافة” ودخولهم الكواليس في حين يتم منع بعض الإعلاميين…
جميلة أكضيض
