أثارت صورة لإمرأة طاعنة في السن ، وهي تقوم بكنس الشارع ، غضب الفايسبوكيين ، نظرا للسكوت المتواطئ للدولة مع الحساسيات الحقوقية في مثل هكذا حالات .
وهو مايؤكد وجود اختلالات بنيوية في تعاطي الدولة مع الملفات الإجتماعية ، وفي مقدمتهم المشردين ، حيث يتم التنكيل بهاته الحالات ، عبر جرهم بطرق غير إنسانية من طرف رجال الأمن كمجرمين ، ثم إطلاق سراحهم في اليوم الموالي ، مما يجعلهم يلجؤون للقيام بأعمال تنفطر لها القلوب كحال هاته العجوز ، التي فضلت إرهاق جسدها النحيل على سؤال الناس ، فالله الله في هاته العجوز المسكينة التي تعجز كل المفردات على إنصافها وهي تجاهد جهاد الكبار من أجل لقمة عيش حلال
وتشير أصابع الإتهام بالخصوص للوزيرة الوصية بهاته الفئة بسيمة حقاوي ، التي رفعت شعار مغرب بدون مشردين ، لكن بدون إجراءات عملية تساهم في تدبير هذا الملف بطريقة حكيمة تعيد الإعتبار لأنسنة السياسة .
وإن هبة بريس بنشرها لهاته الصورة تتمنى أن تسمع خبر سارا على هاته العجوز الموقرة التي لاترضي ذوي النفوس الأبية الحنونة ، وهو نداء في نفس الوقت لكل من يعرف هاته العجوز للإتصال بإدارة الجريدة لعرض الحالة على المعنيين بالأمر ، وكذا المحسنين الرقم الصعب في المعادلة الإجتماعية في المغرب .
سيدتي الفاضلة أقسم بالذي نفسي بيده على أنك رمز للطهارة في زمن الإنبطاح
سعيد سونا
