الرئيسية الرياضة اللحاق الدولي للدراجات النارية يكرم فعاليات نسائية بتافراوت

اللحاق الدولي للدراجات النارية يكرم فعاليات نسائية بتافراوت

كتبه كتب في 12 مارس 2012 - 15:07

رست عجلات اللحاق الدولي للدراجات النارية بقلب مدينة تافراوت يوم ثامن مارس حيث توقف من أجل الاحتفاء بالمرأة بالتزامن مع يومها العالمي. مبادرة جاءت من  نادي الدراجات النارية بأكادير ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من اللحاق الدولي للدرجات النارية.

 التكريم شمل كل من الإعلامية الأمازيغية أمينة بن الشيخ، ومديرة مدرسة تيفاوين بأسفي نعيمة فهيم المزدادة بإداوكنضيف بتافراوت ، بالإضافة إلى  رئيسة نادي الدراجات النارية وعضو الجامعة الملكية للدراجات زينب حمود.

 في حفل بهيج حضره عدد كبير من الفعاليات المحلية والجهوية وكذا الوطنية بقاعة أحد الفنادق الكبرى بمدينة تفراوت ليلة الخميس 8 مارس 2012  ، فبعد أن استمتع الحاضرون برقصات فرقة أحواش المنطقة، قدمت رئيسة جمعية أفولكي بتفراوت الورقة التكريمية للإعلامية أمينة بنشيخ، كما تحدث عبد الله الغازي رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت عن مسيرتها النضالية والإعلامية،  وقدم سعيد الكاهية نبذة عن كل من زينب حمود و نعيمة فهيم، واستمع الحضور إلى شهادات بعض الحاضرين اللذين تفضلوا بإعطاء شهادتهمم في حق الذين تم تكريمهم.

الإعلامية أمينة بن الشيخ الملقبة “بتاميورت” ازدادت بدوار ئيكنان بنواحي تافراوت إقليم تيزنيت سنة 1966. والدها المعروف بالحاج احماد اوتكدورت كان قائدا بتفراوت في بداية الاستقلال. تابعت دراستها بجميع أسلاكها التعليمية بمدينة الرباط حيث حصلت على الإجازة في القانون وقد انتخبت عضوا بمكتب جمعية “تامينوت” في المؤتمر الخامس سنة1993 ونشرت إبداعاتها الأدبية بجريدة “تسافوت” وقصائد شعرية بجريدة “الهوية” التي كانت تصدر باكادير، كما أسست مقاولة إعلامية أمازيغية تحت اسم “édition Amazighe “.

 زينب حمود الوجه النسائي الثاني، تتحدر من الصفاصيف بالخميسات  من مواليد سنة 1973 رئيسة نادي الدراجات النارية بأكادير و عضو النخبة النسوية للدراجات النارية بالجامعة الإفريقية للدراجات النارية وعضوة بالجامعة المغربية لنفس الرياضة، مستثمرة بالقطاع السياحي بالمغرب منذ سنوات، و فاعلة جمعوية في مجال العمل الإنساني الخيري.

الوجه النسائي الأمازيغي الثالث المكرم نعيمة فهيم، تعلم الامازيغية بحروف تيفيناغ للعبديين ولدت في قلب حوض سوس بمنطقة إداوكنظيف، بإقليم اشتوكة ايت باها. اعتزازها بلغتها الأم جعلها تهفو لأن ترى غير الناطقين بها تفك فجأة عقدة لسانهم، عاشت تجربة التحدي بالانخراط في الجمعيات الأمازيغية بمنطقتها بإداوكنضيف، قبل أن تجني بذوره الأولى بعد إنشائها مدرسة خصوصية” تيفاوين”. لا تتردد بنت اداوكنظيف في الاعتزاز بالاقبال اللافت خلال السنين الأخيرة على تعلم هذه اللغة بعدما عانت خلال عقود من التهميش .

أمينة المستاري


مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. تحية كبيرة للنساء الساهرات على تحقيق المجتمع المبدع، و الراقي، إلى جانب الرجل طبعا”جنبا إلى جنب”. وتحية خاصة و مباركة للسيدة العظيمة “زينب حمود” ألف مبروك على الجائزة، لأنك تستحقينها فعلا و اكثر..مودتي الخالصة

Comments are closed.