مفتاح الخير، أو ساروت الربح فتح أبواب الخير على 3 ثلاميذ قاصرين بالدشيرة الجهادية، فتدفقت عليهم الأموال، لفترة قصيرة قبل أن يفتح عليهم ابواب جهنم، منقلبا عليهم، بعدما أغلق عليهم هذا المفتاح ابواب سجن إنزكان خلال الاسبوع الماضي.
سقط المفتاح سهوا من يد طفل بالدشيرة ورمقه زميله الذي كان يمرح معه، فالتقطه واحتفظ به مثل سر لمدة قبل أن يقرر إخراجه لتنفيذ الخطة الشيطانية التي عنت له مند البداية.
اتفق مع اصدقائه بأن يدخلوا خلسة البيت عندما يغادره الجميع نحو العمل والدراسة، مستعملين ” ساروت الربح”، ووفق ما اتفق عليه نفذوا الخطة خلال اليوم الأول بنجاح، تمكنوا خلالها من سرقة هاتف نقال من نوع كلاكسي، اقتناه رب البيت لابنه ب3 ىلاف درهم وباعته مجموعة القاصر ين بألفي درهم.
اعتقد أهل البيت أن التلميذ فقد هاتفه خارج البيت، فاقتنوا له هاتفا ب 800 درهما، غير أن مالكي المفتاح الجدد استمهلوا قاطني المكان إلى أن غادروا جميعا، فعادوا من جديد وسرقوا الهاتف الثاني ثم باعوه ب400 درهم لنفس المشتري.
هذه السرقات جرت على التلميذ غضب والده الذي يتهمه بحمل الهاتف معه إلى المدرسة، فقرر ألا يقتني له ثالثا، لكن كانت صدمته كبيرة بعدما عاد الثلاثي ليبستعمل ” السويريتة” العجيبة، فدخلوا وسرقوا ” بلاي ستيشن” اقتناه لابنه ب بألفي درهم.
أدرك رب البيت أن المنزل اصبح في غير مأمن، وفتح تحقيقا بين أطفال الجيران أوصله إلى أن السرقة تتم في بياض النهار من قبل ابناء الجيران، الذين يدخلون بيته من بابه الواسع مستعملين المفتاح الذي فقده ابنه مند ايام، وتلقفه زملاؤه.
جميلة أكضيض لسوس بلوس
