الرئيسية حوارات وزير الداخلية: هذه حقيقة ما وقع في أسا الزاك ولسنا مسؤولين عن وفاة الشاب رشيد

وزير الداخلية: هذه حقيقة ما وقع في أسا الزاك ولسنا مسؤولين عن وفاة الشاب رشيد

كتبه كتب في 24 سبتمبر 2013 - 00:52

قال وزير الداخلية أمحند العنصر في حوار له مع موقع “فبراير.كوم” أنه لا علاقة للسلطات العمومية، بوفاة الشاب رشيد الذي فارق الحياة بعد ظهر يومه الاثنين.  وأضاف أن عمر المشكل الذي أدى إلى تدخل أمني اليوم، يعود إلى أكثر من أسبوع، وأنه باتفاق كل الأطراف، جرى تفكيك المخيم، الشيء الذي لم يترتب عنه أي رد فعل..

لكن، سرعان ما انتقلت ما وصفها بالمناوشات إلى وسط أسا زاك، وأضاف:” الدنيا كانت مخلطة.. الذين لهم علاقة بالخلاف بين قبائل أيت أوسي وبين قبائل أيت إبراهيم، وأشخاص آخرين.. كانت الدنيا مخلطة.. وسرعان ما تشكلت نواة ديال الفوضى وقد كان لابد من أن نتدخل أمنيا.. لأنه انتقلنا من مكان المخيم إلى الرشق بالحجارة وحرق السيارات، وهناك من يقف على الأمن..”

وحينما طرحنا السؤال على السيد وزير الداخلية بشأن الشاب رشيد، الذي تعتقد بعض الساكنة أنه قتل إثر التدخل الأمني والمواجهات بين قوات الأمن والشباب المحتج، قال بالحرف: “لا علاقة لهذا الشاب بالأحداث، ولا علاقة بالأمن، ولم يكن حتى في مكان المواجهات، لأن ظهوره كان فيما بعد.. حتى تفرقوا الناس، عاد ظهر، وحسب معلوماتي لا علاقة لهذا الشاب بهذا المنطقة، ونحن بصدد البحث، وربما لا علاقة له بالتظاهرات والاحتجاج.

حوار فبراير

مشاركة