نفي مصنع كوبليما بأنزا الذي وجد في قلب الاحتجاجات، وسلطت عليه اضواء الإعلام أن يكون والي أكادير أمر بوقفه عن العمل كما تردد إعلاميا، على خلفية تسربات الأمونياك، وأضاف بلاغ صادر عن المصنع أنه تابع ” بانشغال عميق تصريحات بعض المواطنين و ماتداولته بعض المواقع الاجتماعية و وسائل الإعلام الإلكترونية من أخبار زائفة و إشاعات لا أساس لها من الصحة” بحسب تعبير البلاغ.
البلاغ وقف على ما أسماه إشاعات وأكاديب سطرها في النقط التالية:
* إصدار السيد والي الجهة أمره بإغلاق الشركة و توقيف أنشطتها.
* إصابة عدد كبير من السكان باختناقات و إغماءات نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
* نقل صور مغلوطة مأخوذة من الإنترنيت لا تبث للشركة بصلة.
* الإدعاء بعدم توفر الشركة على لوازم الوقاية و السلامة.
* و أكثر من هدا وصلت الوقاحة ببعض الأفراد إلى إدعاء وفاة أحد عمال الشركة
واعتبر البيان أن “غاز الأمونياك لا يشكل آي خطر على البيئة أو الأفراد مادام لم يستنشق بشكل مركز و مباشر. فهذا الغاز في الأصل يؤكد البلاغ يدخل في عدة مركبات في التربة، في الهواء وحتى في الماء كما يستعمل على نطاق واسع في العديد من الصناعات كصناعة المواد الكيماوية، البلاستيكية، الفيتامينات و العقاقير…..”
سوس بلوس
