طارق القباج أخيرا عاد من جديد إلى إذاعة إم إف إم بأكادير، وأطل على المستمعين من خلال البرنامج الاسبوعي الاجتماعي ” الكلمة للمواطن” حلقة هذه الليلة تناول فيها معد البرنامج الزميل إبراهيم بوليد مجموعة من القضايا التي تهم المواطن ببلدية أكادير، وقد استاثر البناء العشوائي وعمليات الهدم بسفوح الجبال باهتمام المستمعين. مر القباج عبر الاثير في حلقة أمس كما أراد وحيدا بخلاف الحلقة التي شكلت القطيعة مند أزيد من سنة ونصف عندما تفاجأ عمدة المدينة بمحاورين غير مرغوب فيهم من جهته، وعندما لاحظ كما اثار يومها أن معد البرنامج لم يكن في ديباجته التقديمية محايدا. فهل دخلت قناة كمال الحلو الإذاعية مرحلة المصالحة مع القباج أم أن طارق لعن الشيطان وأنهى زمن المقاطعة؟.
عمدة المدينة وعد في ذات الحلقة بحلولو بخصوص تنمية المناطق التي ضربها زلزال الجرافات، ولاحظ المستمعون إلى جانب العودة المفاجئة للقباج للإذاعة التي قاطعها مند مدة، حديث القباج بنفس اللغة التي تكلم بها والي جهة سوس عندما شدد على أن لا أحد لن يستفيد من اي مساعدة اجتماعية ما لم يقم بتسجيل دعوى قضائية ضد المدجزئ الذي باعه البقعة، وما لم يكن يتوفر على عقدة شراء موقعة مع من ” احتال عليه” بلغة القباج والوالي.
سوس بلوس
