لم يمر الإعلان عن اسم المترشحة التي نالت لقب ملكة جمال مهرجان حب الملوك، يوم أول أمس الأربعاء، دون أن يثير زوبعة في فنجان أمهات مترشحات حضرن لمؤازرة بناتهن. ووجدت لجنة التحكيم، التي سهرت على تلقي طلبات الترشيح، وأشرفت بعد ذلك على عمليات انتقاء الملفات، واستدعاء المترشحات اللواتي تم اختيارهن في المرحلة الأولى، نفسها في وضع حرج أمام هذه الاحتجاجات الفريدة من نوعها. وطالبت أمهات المترشحات، اللواتي لم يحظين بالانتقاء في اللائحة النهائية، بفتح تحقيق، وقالت الأمهات الغاضبات إن بناتهن أجمل من المترشحات اللواتي سيجلن المدينة، وهن متوجات، وسط موكب كبير، وبحضور عدد من الشخصيات المحلية، وآلاف الزوار الذين يفدون على المدينة لمتابعة أطوار دورة المهرجان، والتي ستعرف ذروة أنشطتها نهاية الأسبوع القادم.
وكان رئيس بلدية صفرو، الوزير الاستقلالي، عبد اللطيف معزوز، قد قال في ندوة صحفية، عقدها في الأسبوع الماضي، حول المهرجان، إن اختيارات اللجنة المكلفة من الصعب أن تقنع كل الأطراف، بالنظر إلى كون معايير الجمال تختلف من شخص لآخر. لكن فعاليات في المدينة تنتقد غياب متخصصين في اللجنة، وتصف اختياراتها في بعض الأحيان بغير الصائبة.
وتوصلت إدارة مهرجان حب الملوك بما يقارب 40 طلبا للقب ملكة جمال حب الملوك. ولم تحضر إقصائيات الاختيار سوى 28 مترشحة، تم انتقاء 10 مترشحات منهن في الطور الثاني من المباراة.
وأعلنت إدارة المهرجان عن فوز فداء دوم غوردي، مهندسة دولة في الهندسة الصناعية والتصنيع، بلقب هذه السنة. وتتحدر هذه الشابة من مدينة صفرو وتبلغ من العمر 23 سنة. وتعتبر هذه المرة من المرات النادرة التي يعلن فيها عن فوز فتاة تتحدر من الإقليم بلقب ملكة جمال حب الملوك. وتدعى الوصيفة الأولى لملكة جمال حب الملوك سلمى زمكوط، تواصل دراستها في سلك الماستر، وتبلغ من العمر 23 سنة. بينما تدعى الوصيفة الثالثة إيمان بوحفرة، وتشتغل مديرة فنية، وتتحدر من مدينة الرباط، وتبلغ من العمر 24 سنة.
واختيرت غيثة بوياق، في السنة الأولى علوم الإعلاميات والتواصل بفاس من مواليد 1 يناير 1993، عروسا أمازيغية في الدورة الحالية لشيوخ المهرجانات في المغرب. في حين اختيرت فاطمة الزهراء الرحماوي، السنة الثانية مستوي جامعي والسنة الأولى في فن الرقص الكلاسيكي من مواليد دجنبر 1994 ، بالرباط، كعروس عربية.
لحسن والنيعام
