الرئيسية مجتمع رابطة الأدارسة والعمرانيين تتوعد مزوري “بطائق الشرفاء” بالقضاء

رابطة الأدارسة والعمرانيين تتوعد مزوري “بطائق الشرفاء” بالقضاء

كتبه كتب في 10 أبريل 2013 - 13:01

خرج الشرفاء الأدارسة والعمرانيون عن صمتهم ضد ما وصفوه «حملة مسعورة ضدهم  تقودها، منذ أيام، أطراف عبر عدد من الجرائد والمنابر الإعلامية تتحرك بأجندات أجنبية هدفها زرع الفتنة بين المغاربة وتصويرهم كأنهم مجموعة من الملل والنحل والطوائف التي تتحين الفرصة للانقضاض على بعضها».

وقال مصطفى بنيونس، رئيس عام الرابطة الوطنية للشرفاء الأدارسة والعمرانيين، في تصريح لـ«الصباح» إن الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها، في إشارة إلى عدد من المقالات والتصريحات والحوارات الصحافية التي تمس بالشرفاء الأدارسة وتاريخهم ومصداقيتهم، وخصوصا «جدنا مولاي إدريس الأول والمساس بشرفه، ما يعتبر اعتداء سافرا على مقدساتنا وهويتنا».ووصف بنيونس التصريحات والمقالات الإعلامية المتواترة في عدد من المنابر الصحافية والإلكترونية بـ «الألاعيب الفكرية والإيديولوجية المسمومة»، مؤكدا أن «الشرفاء الأدارسة لن يقبلوا أن يكونوا مطية للركوب على أكتافهم للوصول إلى مآرب أخرى».
وقال بنيونس إن التاريخ وظهائر ملوك الدولة العلوية تشهد على الدور الفعال الذي قام بها الشرفاء الأدارسة الأولون في بناء صرح المملكة، ومازال أحفادهم على العهد في بناء دولة المؤسسات واستكمال الصرح الاقتصادي والاجتماعي والديني والسياسي للمملكة الشريفة»، مؤكدا أن «كل من سولت له نفسه التلاعب بشرفنا سنكون له بالمرصاد وبأي أسلوب شاء».

وخاطب بنيونس الباحث أحمد عصيد، الذي أثار الموضوع في عدد من الجرائد، بقوله “إن جدار الشرفاء عال عليك حتى تقفز فوقه”، مؤكدا أن التحام الأمازيغيين والأشراف الأدارسة كان موجودا قبله بآلاف السنين.
وقال رئيس عام الرابطة الوطنية للشرفاء الأدارسة والعمرانيين إن الدور الفعال للأدارسة في بناء الدولة المغربية شهد به عدد من المفكرين الأمازيغيين في ملتقياتهم وبحوثهم القيمة، مؤكدا أن الأدارسة سيظلون “مجندين وراء جلالة الملك محمد السادس في بناء الوطن ولن نترك لأي أحد الفرصة لخلق الفتن والبلبلة وزرع الطائفية بين صفوف المغاربة”.
من جهة أخرى، أشار بنيونس إلى ما تتداوله الصحافة حول توزيع بطائق للشرفاء صادرة عن فروع تابعة لرابطات أخرى نتج عنها بعض الخروقات غير التنظيمية، ما سيفتح المجال لاستغلالها من طرف البعض لأغراض تتعلق بالتحايل والتزوير والجريمة.
واقترح بنيونس لتجاوز هذه الوضعية إصدار مذكرة من طرف رابطات الأشراف تقنن عملية استفادة المنخرط من بطاقة العضوية مع توقيع التزام بالشرف يحترم فيه القانون العام والداخلي للشرفاء. وقال رئيس عام الرابطة الوطنية لشرفاء الأدارسة والعمرانيين إن أي شخص استعمل بطاقة الشرفاء في نصب واحتيال أو في غير إطارها القانوني سيتابع قضائيا مع سحب الرخصة القانونية لرئيس الفرع الذي سلم البطاقة.

يوسف الساكت

مشاركة