الرئيسية أخبار الجمعيات أكادير: الأمن يكرم تلميذات و تلاميذ المدارس العتيقة

أكادير: الأمن يكرم تلميذات و تلاميذ المدارس العتيقة

كتبه كتب في 21 مايو 2024 - 12:54

أ.م

حظي طلبة المدارس العتيقة الذكور بتكريم خاص خلال معرض الأيام المفتوحة بأكادير، وتم الاحتفاء بهم، خاصة طلبة مدرسة القاضي عياض الخاصة للتعليم العتيق بأولاد برحيل بإقليم تارودانت، التي يبلغ عدد طلابها أزيد من 70 طالبا تقريبا، وحل 40 طالبا منهم بمعية مؤطريهم الأربعة ضيوفا على المديرية العامة للأمن الوطني، للتعرف على جانب آخر من مجالات الحياة. فمنطقة تارودانت التي تقدر مساحتها بمساحة بلجيكا تضم حوالي 32 مدرسة عتيقة وتعتبر العاصمة العلمية لسوس.
أحمد أوزال، أستاذ بالمدرسة العتيقة ومؤطر رافق 40 طالبا إلى المعرض، إضافة إلى ثلاثة مؤطرين آخرين، واعتبر في تصريح للجريدة24 أن هذه التجربة هي الأولى من نوعها بالنسبة لهم، فالمعرض مناسبة للخروج من الروتين وأيضا الاطلاع على عمل الأمن والتخصصات التي كنوا يجهلون العديد منها وقال أوزال: “حضرنا بمعية طلبة مدرسة القاضي عياض العتيقة بأولاد برحيل إلى معرض الأيام المفتوحة، التي يتابع بها أزيد من 70 طالب بالقسم الداخلي دراستهم. هي تجربة جيدة شارك فيها الطلبة للتعرف على أجهزة الأمن وفرصة مناسبة للخروج من الروتين. وقد قمنا بزيارة الأروقة وقراءة آيات من القرآن وسورة ياسين أمام شهداء الواجب من رجال الأمن، والدعاء لملك البلاد وأن يحفظ الله بلادنا، ثم قدمنا بعض الأمداح النبوية كالبردة والهمزية… زيارتنا للمعرض تعكس انسجاما بين الأمن الروحي الذي يمثله العلماء والمدارس والطلبة والأمن المادي التي يمثله الأمن والجيش…”
وأضاف الأستاذ أوزال: ” الطلبة كان لهم انطباع جيد فهي أول تجربة يعيشونها، فقد اطلعوا على أمور عديدة كانوا يجهلونها كشرطة الخيالة ، الجريمة السيبرانية….وتمكنوا من أخذ صور مع الضباط وتقديم مجموعة من المجلات والتذكارات ولمسنا الفرح في أعين طلبتنا.”

تعددت الوفود واختلفت مشاربها بمعرض الأمن، لكن المميز فيه أيضا مشاركة طالبات المدارس العتيقة التي تعتبر سوس معقلها، وأبت المديرية العامة للأمن الوطني في هذه المناسبة إلا أن تحتفي بهن أمام الآلاف من زوار المعرض.
فأمام جمهور عريض وقت  بمنصة ساحة العروض، صباح  الأحد طالبات يافعات قطعن مسافة 70 كلم من تيليلت بإمسوان، وبخطواتهن  البطيئة ولباسهن الموحد، تقدمن عبر مجموعات صغيرة يحيط بهن بعض أساتذتهن، وحملة السلاح من نساء ورجال الأمن وفرقة الدراجين، يؤثتن ساحة العروض في مشهد روحاني ملائكي رهيب، وصدحت أصواتهن بترتيل القرآن ورفعن الدعاء لعاهل البلاد ولشهداء الواجب من رجال الأمن الذي فقدوا أرواحهم خدمة للوطن، في مشهد روحاني مهيب تقشعر له الأبدان، وسط إعجاب وافتخار الزوار الذين وقفوا يتابعون حاملات الكتاب في حركاتهن وتحركاتهن.

وأمام صور شهداء الواجب المنتسبين لأسرة الأمن الوطني، داخل المعرض، وقفن أمام صور الشهداء ورفعن أصواتهن بالدعاء لملك لهم، ورتلن آيات بينات من القرآن الكريم بصوت رخيم.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.