الرئيسية أخبار الجمعيات سنتان نافذتان لقائد مزيف بالبحرية الملكية نصب على خطيباته بأكادير

سنتان نافذتان لقائد مزيف بالبحرية الملكية نصب على خطيباته بأكادير

كتبه كتب في 14 يناير 2012 - 11:22

نهاية غير سارة لابن الناظور قائد البحرية الملكية المزور بقلعة سوس، انتهى مسلسل نصبه واحتياله على الفتيات بأكادير بإدانته أواسط الأسبوع الماضي بسنتين نافذتين، وغرامة مالية قدرها ألفي درهم، إلى جانب تعويض مدني لفائدة الضحايا المطالبين بالحق المدني. ثلاثة من خطيباته و11 من أقربائهن الذين نصب عليهم وقفوا لسماع حكم أثار امتعاضهم، خرجوا صفر اليدين بدعوى عدم وجود ما يحجز لديه بغرفته المكتراة داخل بيت بسيط بحي لخيام. زهير أدين بتهمة النصب والاحتيال، وانتحال مهنة ينظمها القانون بعدما ظل يقدم نفسه لخطيباته وأسرهن بصفته ضابطا ساميا في البحرية الملكية.

 ” داكش لي حجزو ليه ما يسوى حتى 4 ريال” يقول أحد الضحايا، فهذا الشباب القادم من الناظور فرارا من ضحاياه، وجد في أكادير ملاذا للنصب على أسر فتيات خطبهن، فعاش في بيوتهن يهيؤون له ما تشتهيه معدته كل يومن وفق روايات أسر فتيات وقعن ضحية احتياله.

من بين هؤلاء نهاد المزدادة سنة 1991 ، قضى مع أسرلتها شهر رمضان الأخير إلى  يوم 13 شنبر موعد الاحتفال بإبرام عقد النكاح مع هذا الشاب ” القائد بالبحرية  الملكية بأكادير” كما قدم نفسه. أعدت الذبائح والحلويات، واستدعت أسرتها والمقربين من كل المدن، حضر المصورون والعدول والجميع كان ينتظر وصول ابن الناظور رفقة أسرته القادمة من  الريف لتزف ابنها عريسا بسوس، فقد تعارفا وخرجا معا للاستئناس ببعضهما وحان وقت الجد.

وفجأة ظل الهاتف الذي يربطه بخطيبته وأسرتها  خارج التغطية لينقلب الحفل إلى ما يشبه المأتم. فأسرة نهاد خسرت دم وجهها ومالها، وسلب من أقربائها مبالغ مالية من أجل تشغيلهم ببواخر الملاحة البحرية، ليختفي عن الأنظار.

ولن تكون الضحية سوى نوال، تعرف عليها عبر الشات صيف هذه السنة، ودخل بيتها واستقبل من قبل الأسرة بحفاوة وأصبح لا يتردد في طرق البيت باستمرار ومقاسمة ساكنيه الطعام، وبعدما توطدت العلاقة مع جميع أفراد أسرة نوال اقترح عليهم تشغيلهم ببواخر الملاحة البحرية سلبهم أموالهم واختفى عن الأنظار واغلق الهاتف الذي ظل يجمعهم به. تعرفت نوال على زهير عبر الشات، وزار بيتهم وأصبح لا يغادره يقاسمهم الطعام والكلام المنمق. تقول شقيقتها” ولد الحرام كان كايتعشق على ماما تايقول ليها باغي كسكسو، باغي الكرعين بالحمص…كايعيط عليها بصفة الوالدة وكلا ليها الدماغ”.

سوس بلوس

مشاركة