كشف فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، النقاب عن مجموعة من النقاط الهامة في مشروع تطوير الكرة الوطنية على جميع المستويات والأصعدة خلال الفترة المقبلة.
وأكد لقجع في حوار أجراه مع موقع “ميديا 24” أن المنتخب الوطني الأول هو ثمرة باقي المنتخبات الوطنية في الفئات العمرية، مشيدا بما حققته جميع المنتخبات الوطنية في الفترة الماضية على مستوى الرجال والسيدات.
غلاف مالي كبير لتطوير الملاعب
وأوضح رئيس الجهاز الوصي على الكرة الوطنية، أنه تم تخصيص 14.5 مليار درهم لتطوير الملاعب استعدادا لتنظيم النسخة القادمة من نهائيات كأس أمم إفريقيا ومونديال 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأشار إلى أن سيتم بناء ملعب جديد بمعايير عالمية لاحتضان أبرز مباريات المونديال، لينضاف إلى قائمة الملاعب الأخرى التي سيتم تشييدها ومركز محمد السادس لكرة القدم، الذي يُعتبر من بين أهم المراكز الكروية في العالم.
ثورة في مجال التدريب
كما أفاد فوزي لقجع أنه سيتم إحداث ثورة في مجال تطوير المدربين وفق استراتيجية خاصة سيتم الكشف عنها في يونيو القادم، حيث سيتم سحب بساط تدبير الفئات العمرية من الأندية، التي سيقتصر دورها على الفريق الأول فقط.
وسيتم العمل على تطوير المواهب الشابة وفق استراتيجية حديثة، لتطويرها والاستفادة منها بأفضل طريقة ممكنة، مع الاهتمام أكثر بالتنقيب عن المواهب في جميع الجهات.
رؤية جديدة لتطوير الكرة الوطنية
وأعلن لقجع أنه سيتم تعيين شركة قادرة على إدارة التدريب والمراقبة الكاملة لجميع الشباب المسجلين في الأندية، على أن تلتزم جميع الأندية بهذه الضوابط الجديدة.
وأوضح رئيس جامعة الكرة أنه وفي يناير الماضي، قررت مجموعة “OCP” إنشاء شركة فرعية مخصصة لكرة القدم، وهي “OCP Sport Development”.
وسيكون رأس مالها المبدئي 39 مليون درهم، ويهدف المكتب الشريف للفوسفاط، من خلال إحداث هذه المجموعة إلى إنشاء وإدارة مراكز تكوين وأكاديميات من المستوى العالي.
وشدد على أن حجم الاستثمار الأولي المعلن عنه يبلغ 378 مليون درهم، حيث تم تمويل أكثر من 60% منها في شكل أسهم أو أشباه أسهم.
كما سيتم تطوير موارد القنوات الرياضية والبنى التحتية، مع الرفع من قيمة البث التلفزيوني، والعمل على القيمة الجوهرية لللاعبين وفق أسس علمية حديثة.
عن هسبورت
