التزاما بمضامين ميثاق الأخلاق المتفق عليه قبل تنزيل فقرات حفل تأبين المشمول برحمة الله ومغفرته الفقيد سي عبد السلام الطاهري ، المنظم بمؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الأطفال مساء يوم السبت 13 يناير
وتحت رئاسة السيد أحمد زيان قيدوم حركة الطفولة الشعبية بوزان ، التأم الفريق الذي أشرف على تنظيم ليلة الوفاء ( محمد حمضي ، عمار حمزة ، عبد الرحيم الصدور ) في اجتماع مساء يوم الجمعة 19 يناير ، خيمت عليه الأجواء التي مر فيها التجمع التأبيني لفقيد الحركة الجمعوية الجادة بإقليم وزان ، والابن البار للفعل السياسي النبيل والنظيف ، المنتصر للمصالح العليا للوطن ، ولإقليم وزان ، الفقيد العزيز سي عبد السلام الطاهري ، الذي وافته المنية يوم 3 دجنبر الأخير.
وبعد الترحم على الروح الطاهرة للفقيد ، واستحضار سجل عطاءاته في مختلف المجالات والحقول التي اشتغل بها ، فإن الفريق الذي أشرف على التجمع التأبيني :
يتقدم بفائض من الشكر لمختلف الفاعلين والفعاليات التي أبت إلا أن تسجل حضورها في هذا الحفل التأبيني الذي جسد بالملموس قيمة الوفاء والعرفان لمناضل وطني وتقدمي ، تمسك بهويته التي لم يراها يوما متعارضة مع الحداثة والتقدم .
يسجل باعتزاز كبير ما جاء في الشهادات الصادقة في حق الفقيد التي تقدم بها كل من رفيقة دربه ، وأصدقائه جمال أغماني ، ومحمد الساسي ، والحاج أحمد الزريولي ، عبد العالي شيبي ، وعبد النبي بنزينة ورجاء مرجاني ،وتلميذته سابقا السيدة نورة أوطالب. شهادات نقلت كل ما لمسه عن قرب من جايل الفقيد وعاش قريبا منه .
يصادق بإجماع أعضائه على التقرير المالي في كل تفاصيله الخاص بحفل التأبين. وبالمناسبة يثمن الفريق المشرف عاليا مبادرة ثلة من صديقات وأصدقاء المرحوم تحمل نفقات حفل التأبين.
يقرر انفاق الفائض المالي من التجمع التأبيني في مبادرتين بعمق اجتماعي سيعلن عنهما قريبا .
يلتزم بالترافع أمام مختلف الجهات من أجل تفعيل الملتمسات التي تقدم بها الفريق المشرف على حفل التأبين و تفاعل معها بشكل جد ايجابي الحضور ، وذلك كأضعف الايمان في حق الفقيد .
يتوجه بتحية تقدير واحترام لبنات وأبناء حركة الطفولة الشعبية ومكتب جمعية دار الأطفال ، وادارة وعاملات وعمال مؤسسة الرعاية الاجتماعية التي احتضنت فقرات حفل التأبين ، على ما بدلوه من جهد من أجل توفير المناخ والأجواء السليمة التي مر فيه تجمع ليلة الوفاء .
رحم الله فقيدنا الغالي برحماته الواسعة ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
